نسأل الله سبحانه وتعالى أن تجد هذه الطفله العلاج يارب العالمين. عندما تتراكم الظروف والمعاناة في آن واحد على شخص واحد ولا يستطيع تغيير أي شي في ظروفه ومعاناته اليومية يجد نفسه حائراً بين تلك العبارات التي يستطيع من خلالها التعبير عن مايدور حوله,وعندما نحاول البحث عن المفردات والعبارات والتي تفي بالغرض المطلوب لإيصال ولو بالقليل اليسير للجهات المعنية لعلى الجهات المختصة قد تتعاطف ولو بالقليل إتجاه طلب علاج طفله في ريعان الربيع من عمرها. الطفلة: أمل بنت علي حسن المالكي البالغة من العمر(أربع سنوات)والتي تعيش في بني مالك شرق منطقة جازان والتي تعاني من( عدم الحركة وضعف في النظر والسمع وتشنجات عصبية ) عانت كثيراً ومازالت تعاني أكثر وأكثر مابين وعورة الطرق والتضاريس الجبلية في البحث عن العلاج والوصول إلى المستشفيات الغير متخصصة في مجال هذه الأمراض,ولكن لعل الله سبحانه وتعالى أن يفتح لها باب الأمل في إيجاد العلاج الذي تتمناه وتحلم به,حاضنة بجوارها صورة قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب المبادرات والمواقف الإنسانية والتي أتفق العالم أجمع علي أحقيته بها دون سواه,وتلك الأيادي البيضاء في سبيل راحة شعبه وتذليل ماهو صعب في حياتهم الصحية والاجتماعية بشكل عام,وكأن هذه الطفلة تخاطب خادم الحرمين الشريفين عبر صورته والتي ترافقها في حالها وترحالها في أن يخفف من معاناتها التي تعاني منها حالياً وعلاجها داخل المملكة أو خارجها بالمستشفيات المتخصصة. والد الطفلة أمل: والذي تحث بمرارة وحزن عميق يعيش أحداثه فيقول: أنا مواطن بسيط وأب عطوف على أبنتي التي أشاهدها يومياً وهي تعيش مرارة المرض ولا أستطيع تقديم لها كافة العلاجات فيتقطع قلبي ألم وحسرة من شدة ماأراه أمام عيني,كوني لا أملك وظيفة وأحمل المؤهل التعليمي( الثانوية ) وليس لدي دخل مالي أستطيع من خلاله تقديم المساعدة لإبنتي فأنا أعيش مع والدي في منزل متواضع جداً يتكون من أربع حجرات نتقاسم هذه الحجرات سوياً في سفوح هذه الجبال الصعبة والأودية المخيفة. فأناشد المسئولين وفاعلي الخير في مساعدة أبنتي في علاجها وإعادة الأمل إلى قلوبنا بعد الله سبحانة وتعالى وكلي أمل بالله ثم بأهل الخير أن نجد علاج أبنتي قريباً وتعود الابتسامة إلى حياتنا من جديد أنا وزوجتي وأسرتي بالكامل. وتحدثت والدة الطفلة أمل: ( ع ه المالكي )والدموع تتساقط فوق خديها قائلة: طفلتي أمل كما تشاهدونها لا تستطيع الوقوف والحركة وتعاني من عدة أمراض ولا نستطيع توفير لها العلاج اللازم كون زوجي ليس له وظيفة ولا دخل شهري يستطيع من خلاله البحث عن علاج لأبنتي,رغم أني أشاطره الألم والحسرة سوياً ونعيش بمنزل والده ووالدته منذوا زواجي به,وأغلقت جميع الأبواب في عيوننا. ولكنني مازلت أبحث عن ذلك الأمل القادم من بعيد,وعبر صحيفة الداير الإلكترونية أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أناشدة بقلب أم حنونة على ابنتها في الأمر إلى من يهمه الأمر في علاج أبنتي داخل المملكة أو خارجها وأنا مدينة له بحياتي طول عمري,لأن قلبي يتقطع ألف مرة عندما أشاهد أبنتي بهذه الحالة أمام عيني ولا بيدي شي أقدمه للمساعدة لها,وكلي أمل بالله سبحانة وتعالى ثم بخادم الحرمين الشريفين أنه قادراً على سماع صوتي وصرختي والاستجابة لهذا الطلب الإنساني النبيل. صحيفة الداير الإلكترونية قامت بزيارة منزل هذه الأسرة بتاريخ( 25/ 12/ 1432ه ) وأطلعت على معاناتهم وأجرينا الحوار مع والد ووالدة الطفلة أمل المالكي وأعددنا هذا التقرير كما سمعناه من صانعيه,وشاهدنا ظروفهم ومعاناتهم الصحية والاجتماعية والتي كانت أدنى مما كنا نتوقع. وللتواصل مع أسرة الطفلة أمل المالكي على الرقم التالي: جوال رقم ( 0506317120 )