حصلت نحو 30 معلمة يمثلن المطالبات بحقهن في النقل بعد استبعادهن من الحركة بسبب توقيعهن على شرط الإقامة، على وعد رسمي بوضع حل للمشكلة خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين. وبحسب الوطن أكدت بعض المعلمات اللاتي التقين أول من أمس بكل من وكيل الشؤون المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعد آل فهيد، ونائب وزير التربية لشؤون البنات نورة الفايز، أنهن حصلن على وعود بوضع الحلول المناسبة لمشكلتهن خلال الأسبوعين المقبلين، حيث طالبت نحو 30 معلمة بحقهن في النقل بعد أن استبعدن من الحركة بسبب توقيعهن على شرط الإقامة. وبدأت معاناة معلمات التعهد اللاتي توظفن في السنوات الثلاث الأخيرة ووقعن على تعهد بعدم النقل أثناء تعيينهن في سنوات 1430-1431-1432 خارج مدنهن، إلا أنهن استبعدن من حركة النقل الأخيرة رغم أن الوزارة ألغت شرط الإقامة الذي وقعن عليه، مما دفعهن إلى المطالبة بالإنصاف والنقل. وكانت المعلمات رفعن خطاباً لوزير التربية والتعليم يشرحن فيه معاناتهن. وجاء فيه "نرفع إلى مقامكم الكريم ما وقع علينا من ظلم نحن المعلمات المعينات للأعوام 1430/1431/ 1432 لما نعلمه عن مقامكم الكريم من جهود تبذلونها في سبيل جعل هذا العام هو عام المعلم والرقي بالبيئة التعليمية.. وتعلمون أن مما يساعد على ذلك هو الاستقرار الأسري والنفسي للمعلمة، ويعود بالأثر الطيب على أدائها.. وقد وقع هذا الظلم بسبب إجبارنا على توقيع تعهد عدم المطالبة بالنقل الخارجي إلا بعد مرور 3 سنوات، مما حرمنا من مكرمة حركة النقل التاريخية التي شملت أكثر من 28 ألف معلمة.