جددت نحو 200 معلمة تجمعن بالرياض أمس للمطالبة بضرورة تصحيح أوضاعهن وإلحاقهن بحركة نقل جديدة قبل انتهاء هذا العام، بعد أن حرمن من حركة النقل التاريخية بحجة توقيع تعهدات عند تعيينهن بعدم المطالبة بالنقل رغم أن وزارة التربية والتعليم ألغت هذا الشرط في وقت لاحق. وقالت المعلمة عايشة القحطاني "معلمة اجتماعيات" إن نحو 200 معلمة ضمن المعينات في الدفعات 1430-1431-1432 ووقعن حينها تعهداً بعدم المطالبة بالنقل، حرمن من الحركة التاريخية رغم إلغاء هذا الشرط وإكمال العام الثالث لهن وهي فترة التعهد، مشيرة إلى أن وكالة الشؤون المدرسية أعلنت عدم وجود حركة نقل أخرى إلا العام المقبل الذي يساوي العام الرابع لهن وهو مخالف للتعهد. وطالب عدد من المعلمات بفتح حركة لهن قبل انتهاء العام وتكون نتائجها بنسبة 100% أسوة بزميلاتهن. كما طالبت المعلمات المعينات عام 1431 اللاتي أكملن السنة التجريبية وحرمن من حركة النقل بسبب التعهد - رغم إلغاء شرط إثبات الإقامة - بفتح حركة لهن قبل انتهاء العام ، وسقن المبررات نفسها. وتشكو معلمات 1432 من حرمانهن من النقل الخارجي داخل قطاع الإدارة التعليمية كما هو معمول به سابقا بسبب إلغاء الحركة الأساسية لهذه السنة، والاكتفاء بالحركة الاستثنائية، وطالبن بفتح الحركة داخل القطاع لهذه السنة وإلغاء التعهد حتى يسمح لهن بالتقدم الخارجي خارج المنطقة، خصوصاً أن جميع المنقولات سيباشرن في مناطقهم الجديدة العام المقبل بعد إنهاء السنة التجريبية. وكانت المعلمات رفعن خطاباً لوزير التربية والتعليم أوضحن فيه أنهن أحق بالنقل إلى داخل المدن التي تنوي الوزارة تثبيت البديلات والمتعاقدات أو التعيين فيها دون شرط إثبات الإقامة، وتم بالفعل تثبيت عدد من البديلات داخل المدن، وذكرن في الخطاب أنه ليس عدلا أن تثبت معلمة تعاقد أو بديلة داخل المدينة في حين تنتظر معلمة رسمية أكثر من عام للنقل إلى تلك المدينة.