أن تشاهد هذا السيارة الخردة في منطقة صحراويه أو في أحد ورش الخردة والسكراب فأنك لاتبالي بها وتتساهل الأمر ولكن أن تشاهدها وسط مدينة ذات كثافة سكانية عالية وبالقرب من أحد الشوارع الرئيسة في المدينة وفي منظر مقزز يشوه جمال المدينة والحي فهذا الأمر لايمكن حالاً من الأحوال التساهل فيه ولا يمر مرور الكرام ويجيب التوقف والمسالة عن هذا الأمر الغريب والعجيب والمثير للدهشة في نفس الوقت أن بلدية الأرطاوية لم يتحركوا لأزاله هذا الخردة من مكانها منذ مدة طويلة ولانعلم عن هذا السبب ونتساءل كمواطنين مالهدف من بقاء هذا الخردة مدة طويلة خاصة لها أضرار عامة على البيئة كمجمع للنفايات والأوساخ ومكاناً للحيوانات الضالة هذا تراث وليس تشويش منظر