في خطوة لافتة للانتباه، قام مواطنون من مدينة سيدي بوزيدالتونسية بسحب صور محمد البوعزيزي ولافتات تحمل اسمه من محلات ومؤسسات في المدينة خلال الأيام الماضية، تنديدا بما سماه البعض ظهور «البوعزيزية» كظاهرة مماثلة ل«الطرابلسية» في إشارة إلى زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليلى الطرابلسي في الهيمنة والسيطرة على القرار. وكان محمد البوعزيزي أضرم النار في جسده يوم 17 ديسمبر الماضي تعبيرا عن احتجاجه على قيام السلطات الأمنية التونسية بحجز عربته المجرورة التي كان يمارس عليها التجارة العشوائية بأحياء وشوارع المدينة. المصادر التي أشارت لها صحيفة البيان الإماراتية أكدت أن أسرة البوعزيزي حصلت على منزل فخم بضاحية المرسى في تونس العاصمة كان ملك أحد رموز العهد السابق. إلى ذلك أطلق تونسيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحمل عنوان: «ضد ممارسات أسرة البوعزيزي مع احترامنا لشخصه» تتضمن اتهامات لوالدة البوعزيزي بأنها صارت «ليلى الطرابلسي» الجديدة. وكان شبان من سيدي بوزيد بادروا يوم الاثنين الماضي بإزالة صورة ضخمة للبوعزيزي ولوحة رخامية تحمل اسمه أمام مقر البلدية، بسبب ما يصفونه بأنه ممارسات انتهازية لأسرته. وكانت الإذاعة الإلكترونية لسيدي بوزيد تحدثت عن قيام خالة البوعزيزي بالاستيلاء على منزل جارها في غيابه، حيث أفرغت المنزل من محتوياته وضمته إلى منزلها عقب هدم السور الفاصل بينهما، وفوجئ جارها عقب عودته بالمشهد، وتعرض وفقا للموقع، للتهديد من أسرة البوعزيزي. وبدأ التونسيون يتحدثون بصوت مرتفع عن ضرورة كبح جماح أسرة البوعزيزي حتّى لا تتحول إلى نسخة جديدة مما كانت تقوم به أسرة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وإلى نزع القداسة عن محمد البوعزيزي حتى لا يصبح اسمه رمزا لديكتاتورية جديدة. معذورين وهذا هو الحل الصحيح حتى لاتتضخم أسرة البوعزيزي ثم تتجبر (( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )) لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم هيا عااااد اسال الله لنا ولك المغفرة كنت سببا في اشعال الفتن في البلاد العربية. مشكلتنا تعظيم الذوات وبس ابطال بالصدفة ! واسر انتهازية تتاجر بدماء ابنائها. هؤلاء هم العرب اللي نعرفهم ! لا حول ولا قوة الابالله بس عشان يعرف كل شخص طالع لنا بتمجيد الثورات والمظاهرات المطالبة بالتغيير ... إنه لكل زمان طاغية ولكل طاغية ثورة..... والمثل يقول: إمسك طاغيتك لا يجيك أطغى منه ......................