تعتزم وزارة التربية والتعليم، من خلال مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، إطلاق مشروع برنامج القسائم التعليمية لرياض الأطفال والتربية الخاصة، بهدف توفير الخدمات التعليمية ذات الجودة العالية لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال، عبر مقدمي الخدمة في مناطق المملكة، وتتكفل الوزارة بدفع تكلفة القسيمة للطلاب والطالبات. واطلع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الأحد (11 يناير 2015) في مكتبه على عرضٍ قدمته شركة "تطوير" عن مشروع برنامج القسائم التعليمية لرياض الأطفال والتربية الخاصة، والذي يبدأ العمل به في نهاية العام الحالي 2015م، كواحدة من مبادرات مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام في المملكة. ويهدف مشروع القسائم التعليمية إلى توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال من خلال القسائم التعليمية وتحقيق توجه الدولة في رفع معدلات التحاق الأطفال دون سن التعليم، وتهيئة فرص التحاق متساوية لتعليم متكافئ ومناسب في المدارس لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم العام والتربية الخاصة، وتوفير فرص وظيفية للمعلمين والمعلمات السعوديين في القطاع الخاص، والمساهمة في ترشيد الإنفاق الحكومي على التعليم العام في مرحلة رياض الأطفال والتربية الخاصة. وأوضحت شركة "تطوير" أن متوسط عدد القسائم من خلال التقديرات المقترحة لقيمة القسائم التعليمية لرياض الأطفال نحو 7600 قسيمة في العام في حال التكفل بها بنسبة 100 في المائة، بينما بلغ متوسط عدد القسائم التقديري لرياض الأطفال 14600 في العام، في حال التكفل بنسبة 50 في الامئة، وبلغ متوسط عدد القسائم التعليمية للتربية الخاصة نحو 10857 قسيمة في العام. حضر الاجتماع مستشار وزير التربية والتعليم الدكتور سعد محمد مارق، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، ووكيل الوزارة المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية المهندس محمد الشثري، والمستشار والمشرف العام على المركز الوطني للمعلومات التربوية الدكتور جار الله الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للنقل المدرسي سامي الدبيخي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن خضير، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير المباني المهندس فهد الحماد. يُذكر أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع المراحل العمرية يصل إلى 2.4 مليون شخص، فيما يبلغ عدد الأطفال ذوي الإعاقة المستهدفين للتربية الخاصة من 5-14 سنة نحو 106848 طفلا.