تعتزم وزارة التربية والتعليم من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم إطلاق مشروع برنامج القسائم التعليمية لرياض الأطفال والتربية الخاصة، الذي يتضمن توفير الخدمات التعليمية ذات الجودة العالية لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال، عبر مقدمي الخدمة في مناطق المملكة، وتتكفل الوزارة بدفع تكلفة القسيمة للطلاب والطالبات. واطلع وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل اليوم (الأحد) في مكتبه على عرض قدمته شركة "تطوير"عن مشروع برنامج القسائم التعليمية لرياض الأطفال والتربية الخاصة، والذي يبدأ العمل به في نهاية العام الحالي 2015م، كواحدة من مبادرات مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام في المملكة. ويهدف مشروع القسائم التعليمية إلى توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال من خلال القسائم التعليمية وتحقيق توجه الدولة في رفع معدلات التحاق الأطفال ما دون سن التعليم، وتهيئة فرص التحاق متساوية لتعليم متكافئ ومناسب في المدارس لطلاب التربية الخاصة ورياض الأطفال، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم العام والتربية الخاصة، وتوفير فرص وظيفية للمعلمين والمعلمات السعوديين في القطاع الخاص، والمساهمة في ترشيد الإنفاق الحكومي على التعليم العام في مرحلة رياض الأطفال والتربية الخاصة. وأوضحت شركة "تطوير" أن متوسط عدد القسائم من خلال التقديرات المقترحة لقيمة القسائم التعليمية لرياض الأطفال نحو 7600 قسيمة في العام في حال التكفل بها بنسبة 100%، بينما بلغ متوسط عدد القسائم التقديري لرياض الأطفال 14600 في العام، في حال التكفل بنسبة 50%، وبلغ متوسط عدد القسائم التعليمية للتربية الخاصة نحو 10857 قسيمة في العام. يذكر أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع المراحل العمرية يصل إلى 2.4 مليون شخص، فيما يبلغ عدد الأطفال ذوي الإعاقة المستهدفين للتربية الخاصة من 5-14 سنة نحو 106848 طفلاً.