حمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية "محمد المومني" -الأربعاء (24 ديسمبر 2014)- تنظيم "داعش" مسؤولية سلامة الطيار الأردني "الرهينة" لديها. وقال "المومني" -في اتصال هاتفي مع قناة العربية- إن سقوط الطائرة الأردنية كان جراء استهدافها بصاروخ، مضيفًا: "الطيار الأردني قذف بنفسه خارج الطائرة أثناء سقوطها، وتم أسره بعد ذلك". وذكر أن "كافة المواطنين الأردنيين والأردن، يقفون خلف القوات المسلحة"، مضيفًا: "الحرب على الإرهاب مستمرة، ومعركتنا ضده من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي". مؤكدًا أن المملكة ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لتحرير الطيار الأردني من قبضة "داعش". وشدد "المومني" على أن السياسة العامة للأردن، هي الاستمرار في الحرب ضد تنظيم "داعش". وكانت القوات المسلحة الأردنية، قد أكدت -في بيان لها- سقوط طائرة تابعة لسلاح الجوّ الملكي في مدينة الرقة شمال سوريا اليوم، خلال مشاركتها في عمليات التحالف الدولي ضدّ "داعش"، واحتجاز التنظيم المتطرف للطيار الأردني كرهينة. البيان لم يذكر كيفية سقوط الطائرة، ولكنه أشار إلى أن عناصر "داعش" أخذوا الطيار الأردني "معاذ يوسف الكساسبة" رهينة. ويبلغ "معاذ" من العمر 26 عامًا، من سكان محافظة الكرك -جنوبالأردن- وكان قد انضم إلى سلاح الجوّ الأردني قبل ست سنوات. وتحدث والد الطيار عن ابنه بخوف عميق على مصيره وحياته، وقال إنه كان في المنزل الأحد الماضي، قبل أن يغادر لأداء الواجب، وإن عائلته تعلم أن ابنها الطيار يقوم بواجبه، بالمشاركة في العمليات الحربية ضد داعش". وأعلن والد الكساسبة أن "قائد سلاح الجو اتصل به هاتفيًّا، وقال نحن نعمل على محاولة إنقاذ حياته، وأن الملك "عبدالله الثاني" متابع ومهتم بإنقاذ حياة ابنك".