طالب مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بتطبيق حد الحرابة على قاتل الطفل راشد الذي قُتل لرفضه ممارسة الفاحشة مع أحد أقاربه في شرورة. ودشن مغردو تويتر، الخميس (13 نوفمبر 2014 )، وسمًا حمل اسم "قتل طفل شرورة" شاركوا فيه بمئات التغريدات دعوا بها بالرحمة للطفل "راشد"، مطالبين في الوقت ذاته بسن قوانين لمكافحة التحرش وتطبيق حد الحرابة بالقاتل. وقال أحمد الدقاق: "قتل مهرب المخدرات لم يمنع التهريب، لكن حد كثيرًا من التهريب، وسن قوانين ضد التحرش والاغتصاب سيحد كثيرًا من وقوع هذه الجريمة". ورأى طلال السدر أنه "يجب أن يعود حد القتل تعزيرًا والصلب في منطقة الجريمة نفسها.. منذ أن فقدناها كثرت الجرائم والمجرمون". وأضاف عامر: "يجب القضاء على الدرباوية واللي زيهم.. الوضع أخطر مما نتوقع: قتل.. اختطاف.. فاحشة". وطالب فواز عبد العزيز بتطبيق حد الحرابة؛ حيث قال: "لعن الله هذه الحيوانات البشرية.. خنقه بشماغه؛ لأنه أبى يرضخ لرغبته بفعل الفاحشة.. لا بد من تطبيق حد الحرابة عليه فور القبض عليه". وأكد فائز الغنامي أن الطفل "مات دفاعًا عن شرفه، والقاتل مجرم شهواني خسيس.. حسبي الله عليهم". وترحم عبد الرحمن الصالح على الطفل وعزا الأسباب إلى "أن مهر المرأة ب100 ألف وقصر وأفراح وسيارة فمة ووظيفة مرموقة أو غني دفعتهم للحرام". وكانت شرطة منطقة نجران تمكنت من كشف تفاصيل مقتل الطفل راشد (10 أعوام) الذي قُتل خنقًا ودُفن بالقرب من ميدان الهجن بمحافظة شرورة. وعثر على الطفل "راشد" عقب تغيبه عن منزل أسرته يومين، قبل أن تتوصل الشرطة إلى الكشف عن القاتل، الذي اتضح أنه هو المبلغ الأول عن اختفاء الطفل. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة نجران النقيب عبد الله بن محمد العشوي، أنه توجه مواطن (19 عامًا) إلى مركز شرطة شرورة للإبلاغ بفقدان طفل من أقربائه يدعى "راشد"، وأثناء وجود المبلغ بمركز شرورة، وصل إلى المركز والد الطفل المختفي للإبلاغ باختفائه، ليُفاجأ به وتحوم الشكوك حوله. وتابع أنه تم التحفظ على المُبلِّغ الأول لشكوك والد الطفل المختفي، وبالتحقيق معه وتوجيه الاتهام إليه اعترف بمحاولة فعل الفاحشة بالطفل، وعندما رفض الخضوع له لف شماغًا حول عنقه حتى فارق الحياة. ولإخفاء جريمته لفه ببطانية ودفنه، وقد أوقف الجاني ولا تزال التحقيقات جارية لكشف كل تفاصيل القضية.