قتل مهندس نووي إيراني و4 من نظرائه السوريين على يد مسلحين على مشارف دمشق أمس الأحد (9 نوفمبر). وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن المهندسين النووين قتلوا أثناء اتجاههم بعدد قليل من السيارات إلى مركز للأبحاث العلمية بالقرب من حي برزة الشمالي الشرقي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وفقا لوكالة أنباء رويترز. هذا في الوقت الذي تجاهلت وسائل الإعلام الإيرانية أو التابعة للنظام السوري الإشارة إلى الواقعة. في الشأن ذاته نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله اليوم الاثنين إن اقتراح وسيط السلام الدولي ستافان دي ميستورا لتنفيذ اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار تبدأ من مدينة حلب بشمال البلاد اقتراح يستحق الدراسة. وكان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا قد ذكر مدينة حلب كمنطقة من الممكن وقف القتال الداخلي بها والسماح بوصول المساعدات إليها بصورة أفضل.