قال الناشط الهندوسي راجشوار سينج: "إن موجة الهندوسية بدأت للتو، وخلال السنوات العشر المقبلة سنسعى إلى تحويل كافة المسلمين والمسيحيين إلى الديانة الهندوسية". وحسبما ذكرته صحيفة "وورلد بولتن" التركية، فإن سينج في مهمة لإنهاء عقود من التنوع الديني في الهند. وعلى بُعد 140 كيلومترًا جنوب دلهي، قال الناشط الهندوسي إن الرابطة الهندوسية التي ينتمي إليها، ستعمل على تطهير المجتمع الهندوسي وعدم السماح بنجاح ما سماها "مؤامرة" المساجد أو الكنائس في الهند. ومنذ تولي ناريندرا مودي رئاسة الحكومة الهندية في مايو بعد قيادته حزب بهاراتيا جناتا، وقادة حزبه يعلنونها صريحةً؛ أن الهند بلد الهندوس؛ ما يضع تحديًا على التزام الهند دستوريًّا بأنها بلد متعدد الديانات. ونحو 20% من سكان الهند البالغ عددهم 1.27 مليار نسمة، لا يدينون بالديانة الهندوسية. ويتبع سينج منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانج (RSS)، وهي منظمة تطوعية هندية واسعة تهدف إلى توحيد الهندوس "لحمل الأمة إلى قمة المجد". وتعد تلك المنظمة التطوعية هي التي تكفلت برئيس وزراء الهند الحالي، ورعته خلال فترة شبابه، وساعدته على الخوض والنجاح في انتخابات مايو. على ذلك، وفي ظل قيادة مودي للهند، قال سينج: "هذا هو عصرنا الذهبي"، في إشارة إلى أن الوقت مناسب لتحويل الجميع إلى الديانة الهندوسية. وترى الصحيفة التركية أن الميعاد الذي حدده سينج بعد 10 سنوات لتحويل الجميع إلى الهندوسية بدلاً من الإسلام، هي مدة غير واقعية في بلد بها 175 مليون مسلم، يشكِّلون نحو 15% من إجمالي سكان الهند، ويمثلون ثالث أكبر عدد للمسلمين في العالم.