أشاد مشاركون في مهرجان "صيف الشرقية 35" بأداء المتطوعين في المهرجان والبالغ عددهم 150 متطوعًا تسابقوا لأداء مهامهم، لإخراج المهرجان في صورة مشرفة وتنظيم دقيق، معتبرين أنهم الجنود المجهولون في المهرجان. حسن الشهري مشرف عمل المتطوعين بالمهرجان قال، إن الإقبال على العمل التطوعي كان كثيفًا جدًّا، وكنا مضطرين لقبول عدد معين بفئات عمرية مختلفة من أجل تيسير عملية توزيع المهام، وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم 150 شخصًا، وأصغرهم يبلغ 12 عامًا وأكبرهم 58 عامًا، وهناك مشاركات لأمهات مع أبنائهن وبناتهن". وحول مهام عمل الفريق التطوعي يقول الشهري: "هي إجراء عملية التنظيم أثناء الدخول والخروج، والمحافظة على النظام في المواقع، والمشاركة في المسيرات التي تُقام، ومهام أخرى مساندة وتشجيعًا منا للعمل التطوعي هناك تكريم أسبوعي لأفضل متطوع وأفضل متطوعة في كل موقع من المواقع، كما ينال المتطوعون في نهاية الفعاليات تكريمًا وشهادة شكر وتقدير من جمعية العمل التطوعي ومن الفريق نفسه". أما عن أهداف العمل التطوعي فيقول الشهري إنها أصبحت معروفة، وهي نشر ثقافة العمل التطوعي، فلذلك تم إشراك نسبة قليلة من ذوي الخبرات حرصًا منا على منح الفرص لمن لم يسبق لهم المشاركة في الأعمال التطوعية سابقًا، وهناك مشاركون ومشاركات من ذوي الاحتياجات الخاصة قد شاركوا في فعاليات سابقة. تطوير المستقبل من جانبه، قال أحد المتطوعين في المهرجان، إن التطوع جزء لا يتجزأ من حياتي اليومية، وهو أمر تربينا عليه أنا وإخوتي منذ الصغر، وفرصتنا لتطوير المستقبل لنبني معًا حضارة أمة، وتعزيز قيمة ثقافة التطوع، والمجالات كثيرة للعمل في المجال التطوعي كل حسب خبرته ومهارته، فأخي الذي يصغرني موهوب في التصوير، لذا يفضل أن يتطوع كمصور، وأختي عشقها للأطفال دفعها أن تكون متطوعة في النشاطات التي تخص الأطفال". بدورها نوهت منال القحطاني مديرة حاضنات العمل الاجتماعي في جمعية العمل التطوعي، إلى أن هناك نحو 1000 فريق تطوعي في المنطقة الشرقية يبذلون أعمال الخير بشتى الطرق والأساليب المرخصة. وأشارت القحطاني إلى أن تلك الفرق التطوعية تتبع الجمعيات الخيرية والشركات والجامعات والكليات، ومنها ما يتبع الأحياء. بدوره قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية رئيس لجنة التنفيذ والتنظيم للمهرجان محمد بن عبد العزيز الصفيان، إن اللجنة حرصت على إدخال الجانب التطوعي، وذلك في لفتة إلى تثقيف المجتمع بحب المشاركة.