قال مسؤول أمريكي إن الرئيس، باراك أوباما، اجتمع مع طاقم مستشاري الأمن القومي، فجر الثلاثاء (17 يونيو 2014)، إلا أنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن ضربة عسكرية للتصدي لمليشيات "داعش" في العراق. وصرح البيت الأبيض بأن أوباما سيواصل مشاوراته مع فريقه الأمني خلال الأيام المقبلة. وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، وصفتها بالمسؤولة، أن من بين الخيارات المطروحة: طلعات جوية تجسسية بطائرات بدون طيار، والتركيز على جمع معلومات استخباراتية. واستبعد أوباما في كلمة منذ عدة أيام إرسال قوات أمريكية للعراق. وتزامن الاجتماع مع إرسال الجيش الأمريكي نحو 257 من العناصر القتالية إلى العراق لتأمين البعثة الدبلوماسية في العراق، كما تزامن مع لقاء أمريكي إيراني مقتضب تشاور فيه الجانبان بشأن الوضع في العراق، حيث سيطرت مليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المشهورة إعلاميًا باسم "داعش" على عدد من المدن والبلدات على المشاورات. وأكدت مصادر أمريكية مسؤولة أن البنتاجون ليس لديها نية للتعاون العسكري مع إيران في العراق. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، الأدميرال جون كيري: "ليست هناك خطط للتشاور مع إيران بشأن تحركات عسكرية داخل العراق. والثلاثاء الماضي، باغتت مليشيات داعش المجتمع الدولي بالاستيلاء على ثاني أكبر المدن العراقية، وواصلت، الأحد، تحقيق مكاسب ميدانية باحتلالها مدينة تلعفر وسط مخاوف من زحفها نحو العاصمة بغداد.