اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن للمملكة الحق في تقدير ما تراه مناسبًا لتحقيق أمنها واستقرارها، وذلك فيما يتعلق بإعلان الرياض "الحوثيين والإخوان" جماعتين إرهابيتين. وأضاف منصور في حوار مع صحيفة "الحياة" نشرته اليوم الاثنين: "نحن على تنسيق كامل مع أشقائنا بالمملكة في الجوانب الأمنية، فأمن المملكة هو من أمن اليمن، وأمن اليمن هو من أمن المملكة". وعن الدور السعودي باليمن، قال الرئيس منصور هادي: "أي كلمات نقولها لا تستطيع أن تفي حق أشقائنا في المملكة، وفي المقدمة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فما قدموه لليمن في الفترة الماضية كان له الدور الأكبر في انتشاله من أزمته والخروج به من محنته". وتابع: "لولا هذا الموقف الأخوي الكبير من أشقائنا في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما حقّق اليمنيون هذا النجاح الكبير في التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني.. ونأمل من أشقائنا استمرار دعمهم اليمن بالروح ذاتها التي عهدناها منهم في الفترة الماضية". وفيما يخص اتهامات صنعاء لطهران بالتدخل في شئونها، ذكر الرئيس اليمني: "للأسف ما زال التدخل الإيراني قائمًا، سواء بدعمه الحراك الانفصالي أو بعض الجماعات الدينية في شمال اليمن، وطلبنا من أشقائنا الإيرانيين مراجعة سياساتهم الخاطئة تجاه اليمن، لكن مطالبنا لم تثمر".