في مغامرة صحفية محفوفة بالمخاطر قامت مراسلة صحفية بشبكة "سي إن إن" الأمريكية بالتجول في مدينة الدانا السورية التي نجحت عناصر الجيش الحر في السيطرة عليها بالكامل وطرد مقاتلي داعش منها. وقالت المراسلة التي دخلت ل"الدانا" عبر الحدود التركية بعدما سيطرت على المنطقة التي تقع فيها المدينة السورية أطلقت عليها اسم الدولة الإسلامية. ونقلت المراسلة عن شهود عيان قولهم أن من عناصر داعش كانت تتعمد القاء الجثث التي تم اعدامها في الطريق لكي يراه المارة مشيرة أن ذلك كان أحد التكتيكات الإرهابية لتخويف السكان. أشارت المراسلة في تقريرها المصور أن داعش أنشأت محكمة كانت تجري فيها عمليات الاعدام لافتة إلى أن هناك قبور جماعية تم حفرها لدفن من يتم تنفيذ الاعدام في حقه. مضيفة أن كل من تجرا واعترض دفع ثمنًا غاليًا. ولفتت أن داعش كانت تحظر على السكان التدخين ،مشيرا أن بعض السكان أفادوا أنهم لم يكن بمقدورهم الخروج للشارع حتي فى أوقات صلاة الجمعة . وختم المراسلة أن هناك حالة من الخوف فى صفوف السكان من عودة عناصر داعش مرة لدرجة يخشون من أن يراهم الآخرين يتكلمون معنا وكانت تقارير صحفية أفادت بارتكاب عناصر داعش مجازر فى حق سكان المدينة التى كانت المركز الرئيس لداعش . لاسيما وأن عناصرها اعتقلت الكثير من الصحافيين والناشطين، والكثير من أولئك المعتقلين لم يظهروا بعد.