زارت نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني؛ لمناقشة عدد من المشاريع المشتركة في مجالات الحوار، كمشروع الحوار مع الطفل، ومشروع الحوار التربوي، ومشروع القيم، وتعزيز فرص التعاون في المستقبل بين الجانبين. وأوضحت آمال المعلمي، مديرة القسم النسوي، أن اللقاء يأتي في إطار علاقة الشراكة القائمة حالياً بين المركز ووزارة التربية والعليم، لنشر ثقافة الحوار. وأكدت أن وزارة التربية والتعليم هي أحد الشركاء الرئيسيين للمركز في مشروعه السامي لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع. وابانت أن المركز أطلق العديد من الحقائب التدريبية التي لها علاقة بالتربية والتعليم، ومن أبرزها حقيبة الحوار بين الطالب والمعلم، والحوار بين المعلم والطالب، وحقيبة "حاورني" التي كانت موجهة للتربويين والتربويات في رياض الأطفال. وتابعت ان المركز يولي أهمية كبيرة في مجال التعاون مع الجهات التي لها علاقة بالتعليم، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، ويعتبر أن المدرسة هي الضلع الثالث المكون لمؤسسات المجتمع الرئيسية، وهي "الأسرة والمسجد والمدرسة"، ومكون رئيسي لثقافة النشء.