اشتمل المعرض المصاحب لمؤتمر الطفولة المبكرة على أكثر من 30 من الأجنحة والأركان التعليمية والتربوية والصحية. ففي جناح مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي أطلق أحدث حقيبة تدريبية للحوار مع الطفل، بعنوان:" حاورني" حيث تهدف هذه الحقيبة إلى تنمية قدرات المربية (المعلمة والأم) على تدريب الأطفال على الحوار بما يحقق النمو المتوازن للطفل عقليا ونفسياً. وتتضمن عدداً من الأهداف التمكينية منها: تعريف مفهوم الطفولة والحوار بشكل واضح دقيق، والاسترشاد بالهدي النبوي في الحوار مع الطفل، وتوضيح المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الحوار مع الطفل، وذكر الملامح الرئيسة لمساعدة الطفل للتعامل مع مشاعره في الحوار، وتطبيق خطوات الحوار الفعال مع الطفل، وتشجيع تنمية التفكير في الحوار مع الطفل عمليا، وتحديد مهارات التفكير الأساسية التي يهدف لتنميتها من خلال الحوار مع الطفل، واقتراح آليات لتنمية مهارات التفكير عند الأطفال في مواقف حوارية يومية. أما جناح وزارة التربية والتعليم الذي أخذ منصة بارزة من المعرض فقد احتوى على ركن عبارة عن خريطة ذهنية لمسيرة طفل الروضة منذ تسجيل الطفل والمقابلات الثنائية إلى الحقائب التعليمية لوحدات المنهج المطور لرياض الأطفال كوحدة صحتي وسلامتي وبرنامج الصحة النفسية ووحدة الغذاء ووحدة الماء ثم برامج تحسين تفكير الطفل واستمراريته كالبرامج الأثرائية والتفكير الابداعي ودمج المهارات في البرنامج اليومي والذكاءات المتعددة والقبعات الست والمخترع الصغير ثم عرض تقديمي لأنشطة الطفل خلال البرنامج اليومي والبرامج التطويرية مثل الحاسب الآلي ولغتي العربية والإنجليزي ومدرسة الحس البيئي . وفي الجناح الصحي لوزارة الصحة كانت المسؤولات يلقين بالمحاضرات السريعة الوقائية حول السمنة عند الأطفال ومضاعفاتها في الكبر وبرامج الغذاء المتوازن والنشاط البدني عند الأطفال وبرامج الفحص المبكر لحديثي الولادة لمنع الإعاقة. الأستاذة هالة الزير من مؤسسة هن لتنظيم المعارض أوضحت أن المؤتمر يعد قيمة تربوية وعلمية تستحق التوقف عندها لأنها تمس بناء الوطن فنحن نصنع القواعد السليمة لصنع أجيال المستقبل عبر تدارس الخطوات العملية والتربوية في تكوين الأجيال القادمة خصوصا في ظل المغريات والتحديات السلبية التي تجذب هذا النشء ، وقد حرصنا أن يكون المعرض ذا طابع تربوي وعلمي وصحي من دور نشر الأطفال ومنتجات تعليمية ومؤسسات علمية ومتخصصة في وضع المناهج إلى جانب بعض المدارس والروضات النموذجية، إضافة إلى وجود الجهات الحكومية مثل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.