عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج ورشة عمل تحت عنوان "ثقافة الحوار في مؤسسات التعليم في دول الخليج العربي، لمنسوبي وزارة التربية والتعليم بفندق "الرديسون ساس" ويقوم عليها مكتب "الآفاق المتحدة" للاستشارات العلمية والتقنية بمشاركة 60تربوياً وتربوية ما بين معلم ومدير مدرسة وموجه ومرشد. وبين الدكتور توفيق القصير مدير مكتب الآفاق المتحدة الاستشاري أن مشروع ثقافة الحوار يتكون من عناصر وهي دراسة متخصصة عن ثقافة الحوار بمؤسسات التعليم، وقد أنجزت هذه الدراسة وتم إجازتها من قبل الخبراء في مكتب التربية العربي بعدها تم عقد ندوة لثقافة الحوار في مؤسسات التلعيم بدول الخليج في جدة تلاها تدريب على ثقافة الحوار من خلال الحقائب التي تم إعدادها. ويضيف الدكتور القصير أنه قد شارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمشروع وألقى الشيخ صالح الحصين رئيس برنامج الحوار الوطني بالمملكة، بعدها بدأنا في التدريب على حقائب الحوار وتم إنجازها في كل من البحرين وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة والآن تقام بالمملكة وبعدها سوف تقام بالكويت وفي الأسبوع المقبل تقام في اليمن وهي المرحلة الأخيرة وعندما ننتهي من ذلك سنقوم بإصدار دليل للحوار وهو العنصر المكمل لهذه المشروع. من جانبه بين الأستاذ حامد الفاجح مدير قطاع البرامج في مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي أن هذه الورشة تعقد لنشر ثقافة الحوار بالمؤسسات التعليمية يشارك فيها مديرو المدارس ومشرفون ومعلمون من قطاعي البنين والبنات، ويأتي ذلك ضمن مشروع تطوير التعليم ومرجعية هذا المشروع هي وثيقة قدمها بمرئياتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون في أحد اللقاءات الخليجية وتم إقرارها كورقة رئيسية تناقش جميع القضايا بما فيها القضايا التعليمية والتربوية، مضيفاً وبصفة المكتب متخصصاً بالقضايا التعليمية فقد أخذ هذه الوثيقة وترجمها لبرامج ومشروعات عمل منها هذا المشروع وهو الحوار الذي يتنوع لعدة فعاليات منها ورش عمل ودراسة مهمة وحقائب تدريبية يتدرب عليها وأدلة للمعلمين والمرشدين لكيفية التعامل داخل المؤسسات التعليمية ونشر ثقافة الحوار بين الطلاب ليكون هناك احترام للرأي والرأي الآخر ولإتاحة الفرصة للطلاب بالتفكير وأن لا يقتصر فقط دوره على التلقي.