سعادة سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أتقدم لسعادتكم بشكوى ضد أفراد الهلال الأحمر بجده على قيامهم برفض نقل حاله مواطنة مسنه مصابه بالسرطان وحالتها حرجة جداً كذلك على قيامهم باحتجازها لمدة ساعتين داخل سيارة الإسعاف مطالبين ذويها بالاعتذار للمسعف قبل إخراجها من الإسعاف وذلك أمام طوارئ مستشفى جامعة الملك عبد العزيز رغم توسل ذويها وبعض المواطنين . وأورد لكم ما حصل بإيجاز , قام ذوي المريضة بالاتصال على الهلال الأحمر بطلب إسعاف لنقل مريضتهم إلى طوارئ مستشفى جامعة الملك عبد العزيز في يوم الاثنين الموافق 1/4/1434 ه عند الساعة 7 مساءاً وعندما حضر الإسعاف لنقل المريضة تحجج المسعف بحجج لا تمت لعمله وتخصصه بأي صله وتبين لاحقاً أن حضوره كان في نهاية مناوبته وأنه كان يرغب في حضور المناوب الذي يليه في نقل الحالة وكان يهم بالانسحاب , متعللاً بإحضار إسعاف أخر غيره مما دعا ذوي المريضة إلى التوسل إليه بمساعدتهم وتنفيذ واجبه الإنساني إلا أنه أصر على موقفه في عدم نقلها , فأصر ذوي المريضة التي كانت حالتها حرجة جداً على القيام بواجبه اتجاهها باعتبار هذا الأمر حاله إنسانية طارئة وهذا سبب قدومه لهم , إلا أنه رفض كل تلك التوسلات والمحاولات ولم يذعن لذوي المريضة والمجاورين وبعض المارة الذين تجمهروا حول سيارة الإسعاف بجوار منزل المريضة وبعد جدال ومشادات كلاميه بينه وبين بعض المتجمهرين و وافق على نقلها و وصلت إلى المستشفى عند الساعة 8.30 مساءاً وعندما وصلت إلى طوارئ جامعة الملك عبد العزيز تفاجئ ذوي المريضة بتواجد العديد من سيارات الإسعاف ومن منسوبي الهلال الأحمر السعودي ثم قام المسعف بحجز المريضة مع أحدى بناتها ومع أبن شقيق المريضة داخل سيارة الإسعاف لأكثر من ساعتين رافضاً فتح أبواب الإسعاف وتسليمها لطوارئ إلا بعد اعتذار ذويها من المسعف عن إدعائه بالتلفظ عليه من قبل أشخاص لم يحددهم ولم نعرفهم كانوا من المتجمهرين أمام المنزل ولم نسمع بما أدعى به . واستمر هذا الوضع رغم تدخل بعض مراجعي الطوارئ من المواطنين وتوسل ذوي المريضة والأمن و الطاقم الطبي في المستشفى وأفراد الدورية الأمنية الذين حضروا الواقعة , إلا أن المسعف وجميع أفراد الهلال الأحمر المتواجدين مصرين إلى عدم إخراجها , رغم تدخل الطاقم الطبي التابع لطوارئ المستشفى , وبعد مرور أكثر من ساعتين والمريضة محتجزة داخل الإسعاف تتألم وتشكو من أوجاعها مع ذويها , وبعد تعاطف المتواجدين ممن حضر الواقعة وإلحاحهم الشديد وبعد مشادات كلامية بينه وبينهم قام بفتح باب الإسعاف وإنزالها على الرصيف أمام الطوارئ ولم يقم بتسيلمها رسميا لطوارئ كالمتبع , في تصرف مجرد من الإنسانية والضمير حيث لا يليق مثل هذا بجهة وضعت لخدمة المواطنين الذين تضطرهم الظروف الصحية لمثل ذلك . وأتمنى من سعادتكم التحقيق مع أفراد الهلال الأحمر ومحاسبتهم على استهتارهم بالأرواح وتقصيرهم وتهاونهم في تأدية وأجبهم الإنساني, علماً أن هناك شهود عيان من أفراد الحي ومن أفراد الطاقم الطبي الخاص بطوارئ مستشفى الجامعة و رجال الأمن وأفراد الدورية الأمنية التابعة لشرطة جده , وأطلب بتشكيل لجنة لتحقيق .. تحياتي وتقديري لكم ,,,, ابنكم المواطن / أحمد بن عيضه المالكي