إن مما ابتليت به الأمة وعظمت به الغمة في زماننا هذا حكاما ظلمة وطغاة فسقه وبطانة فاسدة حاقدة وهؤلاء صاروا أعوانا للشيطان ومسرة للأعداء فالله المستعان وهانحن ننظر لهؤلاء الحكام الدكتاتوريون المجرمون الضالون المضلون المنحرفون عن جادة الصواب البعيدون عن طريق الإصلاح والصلاح كيف انحطت الأمة بسبب عمالتهم للأعداء بشكل مباشر وغير مباشر فلقد ضيعوا الدين وجوعوا الشعب وأهانوا المواطن و أذلوا الإنسان واستباحوا الحرمات وهؤلاء الظلمة العملاء منعوا بناء المساجد والجهر بالأذان وحاربوا الحجاب لاحتقارهم للمرأة وليس لنصرتها وعفافها وسجنوا العلماء والمشايخ والدعاة المصلحين بل وصلت بهم الدناءة والحقارة والنذالة إلى حقن بعض السجناء بجرثومة الايدز والعياذ بالله في نظام مجرم تونس ومجرم مصر ولا ننسى ذلك الهالك قريبا زعيم زعماء أفريقيا كما يدعي الذي ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام وهو إنكار سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقريبا بإذن الله سنسمع خبر هلاك طاغية الطغاة في ارض المحشر عميل قم وكربلاء وتل أبيب الذي تعدى حدود الإجرام والبطش والمكر والكفر هو وزبانيته الحاقدة على الإسلام والمسلمين في هذا البلد الذي بارك الله فيه فلقد انكشفت الحقائق وتبين المستور في من يسرق ويغتصب ويحارب ويعذب ويقتل الأطفال والعجائز والشيوخ لأجل الطائفة والمذهبية لعنة الله عليهم الم يتوبوا وقد قال الله عز وجل "ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون"وكذلك قال هم"الظالمون"وهم "الفاسقون" وقد ورد عن الإمام علي رضي الله عنه انه قال: كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله. وكل ما جرى من هؤلاء بسبب بعدهم عن الحكم بالنظام " الشرع الحنيف" الذي يصلح لكل زمان ومكان, الشرع الذي ليس فيه ظلم ولا جور ولا ضغينة ولا طائفية فا لشرع والعدل قرينان لا ينفصلان عن بعضهما البعض بتاتا فهذا هو الشرع أيها المعادون له هو الذي حكم لليهودي ضد المسلم لان الحق معه وقد قال اليهودي لخصمه المسلم نريد أن نتحاكم إلى محمد صلى الله عليه وسلم ولم يقل دينياً أريد أن نتحاكم إلى قضاتنا اليهود لأنه علم أن العدل والإنصاف وحفظ حقوق غير المسلم هو ما أتى به هذا النبي الأمي صلوات ربي وسلامه عليه .قال تعالى"فاحكم بينهم بما انزل الله" ونحن ولله الحمد والفضل والمنة نرفل بنعمة الأمن والأمان في بلادنا لتطبيقنا شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مع ما يعترينا من خطأ وزلل ونسيان ولسنا معصومين من غضب الله وعقابه لأننا في بلاد الحرمين مهبط الوحي وقبلة المسلمين إذا تركنا ماشرعه ربنا جل وعلا لنا. أيتها الشعوب الإسلامية المظلومة المكبوتة المقهورة يا من ذقتم المر وتجرعتم الأسى ويا من سرقت حقوقكم في وضح النهار ارجوا وأتمنى منكم أن تأخذوا درسا مما سبق أن جرى لكم والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. إني أنصحكم بعد تقوى الله تعالى ألا ترشحون ولا تنتخبون إلا من تثقون بأنه سيحكم بما انزله ربكم عز وجل وان يحكم بالسوية ويعدل بالرعية ويراقب ربه رب البرية. يزيد البليهي [email protected]