قرأت مقال للمدعو محمد زلفه ورأيت العجب في التلفيق واللعب بالألفاظ وتزوير الحقائق ولم اشهد غباء في التزوير والتزييف كما في مقاله وهنا أريد أن أرد عليه بما يلي: يقول : "أتعاطف مع منال الشريف وما تعرضت له من أذى.. فهي قادت سيارتها وكان من المفترض أن يحرروا لها مخالفة، لأنها لا تحمل رخصة قيادة سعودية، بهدوء ودون مشاكل.. كما يعطى أي شخص آخر مخالفة، ولكن لم يكن من المفترض أن تصل الأمور للنقل للشرطة واستدعاء الهيئة ليكونوا شركاء في القضية، وكأنها قضية أخلاقية ثم حبسها في الإصلاحية". ويتابع: "تعرضت منال لأذى ما كان يجب أن تتعرض له مواطنة سعودية". الرد – أن كلامك يا محمد زلفه تزييف وتزوير للحقائق فأن منال الشريف لم تتبع الأسلوب الهادئ ولم تقود السيارة فحسب ((لتحرر لها مخالفة قيادة بدون رخصة سعودية فقط )) إنما قامت بدعوة النساء إلى التظاهر والتجمع وحددن يوم 17 من الشهر القادم لحملتهن ضد الدولة وقامت بقيادة سيارتها وتصوير مقاطع وبثها على شبكة الانترنت وقامت بالتعليق وإجراء حوار دعت فيه النساء والرجال للتضامن مع حملتها ودعوتها الناس والمؤيدين لها إلى عصيان مدني لارضاخ الدولة لمطالبهن (( آلا تعرف كل هذا يا محمد زلفه أم انك جاهل لا تحسن استخدام الانترنت وأعمى بصر وبصيرة)) وأتابع أنا (( قامت منال بعمل ما كان يجب أن تقوم به مواطنة سعودية )) ويقول :أن هناك من يستحق أكثر منها المحاسبة تحت طائلة هذا القانون. ويقول: "لا يوجد سند قانوني لما تعرضت له الشريف.. وأتمنى أن تطبق فكرة الإخلال بالقانون على من يخلون بالأمن فعلاً.. هؤلاء الذين يغزون المثقفين في ندواتهم ومحاضراتهم.. ويتعرضون لهم ويحدثون الضجيج حولهم.. ألم يخلوا بالأمن؟.. إنهم يشوهون حتى صورة الإسلام، ولماذا لم يوقف هؤلاء وتطبق عليهم هذه القاعدة؟". الرد :أتريدنا أن نرى الخطأ ونسكت عنه إننا دائما نعبر عن رأينا (ونقول للأعور اعور بعينه) لأننا لسنا جبناء ولسنا مضطرين للالتفاف والمناورة والتلون والتملص والمداورة والتلطي والوقوف في منطقة الرمادي الحكيم, ولأننا لا نجرؤ على تسمية الأشياء إلا بمسمياتها, ولا نضع الإصبع إلا في جوف الجرح أما أنت فتقول: نريد محاسبة من يغزون المثقفين في ندواتهم ومحاضراتهم.. ويتعرضون لهم ويحدثون الضجيج حولهم فأقول لك إذا كانت الدعوة عامة إلى أي محاضرة فلا يحق لك منع احد من حضور الندوة أو المحاضرة وليس من الضروري أن يكون جميع الحضور من المهللين والمصفقين لك ومن حق أي شخص التعليق والتعقيب على محاضرتك وأنت بمنتهى التخلف تريد أن تمنع وتكمم أفواه الآخرين وتريد فرض رأيك على الجميع وتعتبر نفسك مثقفا وبينك وبين الثقافة مسافة القصر والسفر وشد الرحال أن الثقافة والتقدم والرقي هو إتاحة الفرصة للآخرين لإبداء آراءهم وليس إسكاتهم وتكميم أفواههم حقيقة قمة الاسفاف حينما ترمى دولة كنت احد أعضاء مجلس الشورى بعدم وجود نظام وقانون بها يقول : أن بعض الدعاة تجاوزوا الخطوط الحمراء في تحريضهم على الوزراء والمسئولين. ويقول: "اتهم وزير التربية والتعليم عندما قابل بعض السعوديات أنه يُغرب بالنساء وقد يقودهن إلى أعمال غير شريفة. هذا اتهام كبير للمرأة السعودية والمجتمع ولأولياء كل من يعملون في هذا القطاع. ماذا حدث لمن قال ذلك الكلام؟ وما الذي فعلته أصلاً منال الشريف؟ هل أخلت بالأمن مثلهم؟ أتمنى من الحكومة أن تطبق على هؤلاء تهمة الإخلال بالأمن لأنهم يحرضون على الفتنة ويحرضون على الدولة والمجتمع ويشهرون بالمسئولين.. وهم يحرجون حتى علماءنا المعتدلين ويحرجون الدولة أمام العالم أجمع". الرد : ذكرت سابقا إننا لسنا جبناء ولسنا مضطرين للالتفاف والمناورة والتلون والتملص والمداورة والتلطي والوقوف في منطقة الرمادي الحكيم, ولأننا لا نجرؤ على تسمية الأشياء إلا بمسمياتها, ولا نضع الإصبع إلا في جوف الجرح ونستطيع أن نقول لمن اخطأ انه اخطأ مهما كان منصبه فهو حر في تصرفاته الشخصية أما تصرفاته التي تمسنا فليس له الحق خاصة إذا كان يخالف أمرا ساميا وفي ذكرك وزير التربية والتعليم نصب لشراكك لعل احد المعارضين لك يتحدث ضده بسوء فيقع في الفخ الذي نصبته له لتصطاد أنت بالماء العكر ولكن هيهات أن يكون لك ذلك فوزير التعليم بشر يخطئ ويصيب فأن اخطأ بين له الخطأ وان أصاب شكرناه وما نفعله نحن هو قمة الحرية التي سمحت بها الدولة ولكن أنت فمعتاد على إشاعة الفرقة والتمزق في هذه الدولة بتشجيع ومباركة المظاهرات والتجمعات ومناهضة الدولة بهذه الأساليب التي تعتبرها حضرتك هي الحرية أن العلماء والفضلاء والعقلاء إذا رأوا ما يخالف الدين أو يضر بالمصلحة العامة للمواطن فأنهم يتجهون إلى الأبواب المفتوحة للمسئولين ويناقشون المسئولين ولكن أنت لا تستطيع مع زمرتك ذلك فتتجهون لأساليب ملتوية فيها الالتفاف والدوران وتحريض المواطنين على دولتهم وتحريض الدولة على مواطنيها يقول :بعض الدعاة المتشددين يسعون لإقامة نظام طالبان آخر. ويقول صراحة: "كأنهم يريدون إقامة طالبان أخرى.. فهم الآن يجسون نبض الدولة وهل ستتخذ منهم موقفاً وتحمي المواطنين والمفكرين والمسئولين، وإلا سيحركون قواهم النائمة". الرد : وبعض الدعاة الانحلاليين يريدون أن يحولوا بلادنا إلى لاس فيغاس أو باتاي أو مكاتي أن الدولة حفظها الله لا يستثيرها شخص أحمق مثلك كلما كتب مقال أورد وحشر اسم طالبان فيها وتعتقد أن الدولة ستخاف مما ذكرت وفي المقابل ستفتح المجال لك لإفساد البلاد وتعتقد أن مكافحة فكر طالبان هو بنشر أفكارك أيها الأحمق تقول: ما يقوله العريفي والبريكي وغيرهم من أنهم هم من عطل المظاهرات غير صحيح، فهم من صنع فكرة المظاهرات فيما بينهم. وفي نظري هم لا يقلون خطراً على المجتمع السعودي على ما تخطط له إيران من إثارة الفتن في المنطقة". الرد للعلم يا من تجهل الأمور أن اسم الشيخ البريك وليس البريكي) نعم أن العلماء الربانيين هم صمام آمان ضد الأفكار الهدامة التي ينشرها المغفلين والمفسدين أمثالك وأن كان احد قد تأثر بما دعي إليه بعض السفهاء ( المسعري والفقيه وغيرهم ) إلا أن إيضاح العلماء للعامة ومن تأثر بتلك الأفكار كان لها الأثر الكبير في وئد تلك الفتنة في مهدها إلا انك أنت وغيرك من المفسدين ( يحيى الأمير –عبده خال- خلف الحربي- نجيب الزامل – نجلاء حريري- منال الشريف وغيركم ) غاظكم ذلك فبدئت تدعو للمظاهرات والتجمعات والعصيان المدني بل وتبارك هذا التوجه استغرب من رجل بهذا العمر وبهذا الطرح..!! ودام القراء سالمين الدكتور محمد بن سليمان الطالب [email protected]