أنتفض علماء الشيعة وعامتهم فشرقوا وغربوا في إدانتهم لتصريح الشيخ العريفي حفظه الله الذي ما قال إالا فيض من غيض عن عالم يكفرأكثر من مليار ونصف المليار من أهل السنة والجماعة فتكفيره لاهل السنة تمثل بفتوى موجودة في موقعه الألكتروني إلى يومنا هذا ولم نسمع إدانة ولا إستنكار يذكر في حين سمعنا الشيخ حسن الصفار يدافع وينافح عن السيستاني في الوقت الذي يسكت فيه عن فتوى التكفير التي أطلقها السيستاني في موقعه وكأن الشيخ الصفار لا تزعجه هذه الفتوى التي تكفر أبناء بلده وتلغيهم من الوجود ويتكرر سكوت الشيخ الصفار عن تهجم النائب العراقي بهاء الأعرجي على خلفية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه وسكوته أيضاً عن المرجع الشيرازي الذي قذف رموز وقادة دولتنا الغاليه بأوصاف لا تليق إلا بالشيرازي نفسه فعجبي لهذا المقياس الظالم الذي يغيب فيه صوت الصفار عن الدفاع عن صحابة الرسول وعن الدفاع عن قادة بلادنا الحبيبه فإما يكون سكوتاً عن قول الحق وإما يكون رضا بالقول نفسه فالدفاع عن السيستاني والسكوت عن إتهامات الأعرجي والشيرازي هو تناقض واضح يبعث بالإستغراب بموقف الشيخ الصفار من هؤلاء المنحرفين فالإلتزام بقول الحق واجب على كل شخص وعلى ذلك يلزم من الشيخ الصفار توضيح موقفه من مثيري الفتنه وممن يمزقون وحدة الإسلام والمسلمين وأن يكون على خطوة واحدة من الجميع وأن يكون قوله للحق ليس بالإنتقاء و الهوى فمن يطعن بعرض رسولنا الكريم ويشتم صحابته ويكفر أهل السنة يجب أن يكون موضع إدانة وتجريم منا جميعاً سائلاً المولى القدير أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان وان يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن. كتبه تركي الربعي