عزيزتي عاجل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بما أنني أحد القراء لصفحاتك الرائعه لذآ أملي في الله ثم فيك بنشر معاناتي ومعاناة جميع العاملين والعاملات على بند الأجور والمستخدمين ممن لم يشملهم قرار التثبيت رقم 8244/ م ب وتاريخ 25/6/1426ه والسبب أنهم رزقوا والحمدلله بوظيفة عامل على بند الأجور أو مستخدم رغم شهاداتهم وخبراتهم لكن كان السبب أن هذه الشريحة الكبيرة من شبابنا اليوم لم تسعفهم ظروف أو لم تحن لهم فرصة الالتحاق بركب الترسيم الذي شمل أغلب القطاعات الحكومية حيث عمت فرحة كل من ناله هذا والعكس من ذلك تماماً هناك من هم أخواننا وأخواتنا لم يغنموا إلا الهم والضيق والحسرة لأن من شملهم الترسيم أجدر معرفياً أو أقدر علمياً أو أفضل وظيفياً بل أن السبب في ذلك لا يتعدى كونه مسألة وقت فقط فالموظف الذي استطاع أن يجد مكاناً له قبل تاريخ صدور القرار السامي رقم 8244/ م ب وتاريخ 25/6/1426ه بترسيم الموظفين الحكوميين في القطاعات الحكومية جميعاً قد سعد ومن جاء بعد ذلك التاريخ فلن ينعم ما ينعم به من سبقه ولم ينل ما ناله وبقي حزناً وقلقاً بين تثبيت أو عدمه . أن مدار حديثي حول هؤلاء الذين لم يسعفهم الوقت والحظ بأنهم كانوا إما يدرسون أو يكدون في مسعاهم أو يعملون في شركات أو مؤسسات أهلية تم الاستغناء عنهم بسبب مقنع أو بغير سبب. إن من أتحدث عنهم هم شريحة لا يستهان بها من أبناء البلد وبناته حيث أصبحوا يعيشون في حالة نفسية صعبة ما بين اهتزاز الثقة فيما سيأتي أو استشفاف المستقبل المظلم العدل أساساً ومن المساواة منهجاً وطريقاً . إن الأمل كبير بعد الله سبحانه وتعالي والتفاؤل بالمستقبل الزاهر والجميل في إيجاد حل لمثل هذه المعضلة التي باتت هماً جاثماً في نفوس المعنيين فالمستقبل من بيت وزواج وبناء يحتاج إلى استقرار نفسي واجتماعي وأسري ومصدر الرزق هو من أهم الأولويات التي يحرص كل منا على تأمينه والحرص على تطويره. وها نحن من هذه الصحيفه العزيزه نتمنى من الله ان يصل صوتنا إليك ياخادم الحرمين الشريفين أبنائك موظفي بند الأجور والمستخدمين ننشادكم بإصدار أمركم الكريم بتثبيتنا على وظائف تتناسب مع مؤهلاتنا جعل الله ذلك في ميزان حسناتك ونفع بك وأتمنى من صحيفتنا العزيزه ان لا تلقي بمناشدتنا هذه في سلة المهملات وعدم إلقاء لهالها بال فثقتنا بالله ثم بصحيفتنا بإيصال صوتنا . ولمقامكم خالص التحية والتقدير ...