إلى وزير الخدمة المدنيَّة معالي وزير الخدمة المدنيَّة وفَّقه الله (مناطق الدفء الوظيفي كالسراب عنَّا) نحن باقي الموظفين الذين لم ينعمواْ بمناطق الدفء الطبيعية كالبقية من الموظفين الذين (ثُبتواْ على مراتب رسميَّة)بسبب موقعنا الجغرافي لدى وزارة الخدمة المدنية ، حيثُ أتينا بعد صدور قرار ملك القلوب و الأب الرحوم ، ملك الإنسانيَّة ، وَ يعلم الجميع بأنَّ خادم الحرمين الشريفين ، حريصٌ كُلَّ الحرص على رفاهية المواطن وَ توفير الفُرص وفقاً للمؤهلات وَ الإستفادة من حقوق المواطنة من أجل أداء الواجبات المستحقة للوطن ، وَ التي هي دينٌ في أعناقنا00يستحق منَّا الوفاء لوطن العطاء0 ثُبِّت الكثير من الموظفين والموظفات على مراتب رسميَّة وَ أحسواْ بالفرق وَ الإستقرار وَ الأمان الوظيفي ، وَ قد بقي البقية الباقية من موظفي البند وَ الذين(عُرقل قرارهم)بالنظام! الذي ظلم شريحة كبيرة من شبابنا اليوم لم تُسعفهم الظروف أوْ لم تتحقق فرصة الإلتحاق بركب التَّرسيم لهم وَ الذي شمل أغلب القطاعات الحكوميَّة ، حيثُ عمَّت الفرحة كل من تمَّ تثبيته0 الأمر السامي الكريم رقم8244/م ب وَ تاريخ25/06/1426ه ، القاضي بترسيم موظفي البند على وظائف رسميَّة تتوافق مع مؤهلاتهم وَ طبيعة أعمالهم ، لَمْ يشمل الجميع وَ كأنَّهم خارج الخدمة ، أوْ أقرب إلى الهامش الواقعي00 وَ الذي عاني منه الكثير ممن تعثَّر تثبيتهم في مسألة فوارق التَّوقيت بسبب موقعه بالوظيفة بعد الأمر السامي بساعات معدودات0 وَ مدار الحديث وَ لحظة الإستنفار القُصوى00 حول هؤلآء الذين لم يشملهم العطف الأبوي من لدن خادم الحرمين الشريفين لإنشغال موظفي البند بمواصلة دراسة أوْ يعملون في قطاعات خاصَّة00 تمَّ الإستغناء عنهم إمَّا بسبب مُقنع أوْ غير ذلك0 هذه الشريحة الهامَّة وَ التي تجرَّعت الإهمال حتى ملَّ منها ، وَ يعلم الله فقد تسلَّل الإحباط للنفوس بقدر التَّهميش وَ الَّلا مُبالاة ، إلاَّ أنَّ الإيمان بالله00مفتاح الأمل وَ الشمعة التي تُضيء طريق العُتمة0 بقدر الحالة النفسية السَّيئة وَ التي عاشها الكثير من المُهملين وَ المحبطين إلاَّ أنَّ الأمل وَ الطموح يستعيد نشاطة وَ يحقق القوة بفضل الله تعالى ثُمَّ برحابة صدر خادم الحرمين الشريفين وَ حكومته الرشيدة وَ التي تنتهج العدل وَ المُساواة سُلماً وَ سبيلا0 الأمل ينتظرنا بفارغ الصَّبر وَ يحدونا الشوق للإستقرار وَ الأمان و الأمن الوظيفي وَ تكوين أسرة سعيدة ليكون الجميع أفراداً نافعين للمجتمع وَ بالتالي للوطن وَ الذي من حقه علينا أنْ نكون عناصر إيجابية وَ نفي برد الجميل وَ نحنُ في أمنٍ وظيفي0 تكرماً من معاليكم وَ تقديراً لمجهوداتنا وَ احقاقاً لجهودنا00الأمل بالله ثُمَّ بدوركم الكبير وَ الموثِّر في تبني صدور قرار سامي كريم يُصلح ما أفسده الدَّهرُ ، وَ لكم منَّا الدعاء بالجزاء من الله سبحانه وَ تعالى