سبق لمحمد علي الفايز وزير الخدمة المدنية أن بعث للجريدة خطابا عقب فيه على مقال لي تطرقت فيه إلى قضية التجميد الوظيفي وأن الوزارة تفضلت مشكورة بالرفع إلى المقام السامي عن الذين كانوا على بند الأجور أو على بند (105). فصدرت التوجيهات بتسوية أوضاعهم وأصبح بعضهم في التاسعة والثامنة والسابعة من مراتب الوظيفة، فكانت مطالبتي بإيجاد حل للمجمدين في مراتبهم ولو عن طريق إعطائهم مرتبة أعلى مقابل كل خمس سنوات خبرة وعمل، فكان جواب معاليه الذي حمل البشرى أن دراسة قد رفعت إلى المقام السامي تتضمن حلولا لقضية التجميد الوظيفي، وقد أشرت إلى تلك البشرى في حينه فسر بها من قرأ عنها لأنها فتحت أمام المجمدين وظيفيا بابا من أبواب الأمل، وفي الآونة الأخيرة قرأت تصريحا صحافيا منسوبا لمسؤول في وزارة الخدمة المدنية نشرته صحيفة المدينة، تضمن أن نظاما جديدا سوف يصدر بعد اكتمال مناقشته والموافقة عليه رسميا، سوف يتيح للموظفين الترقية من مرتبة إلى أخرى كل أربع سنوات ما دامت تقاريره وعطاؤه تؤهله للترقية، وقد فهم بعض الإخوة الموظفين أن هذه البشرى الجديدة القريبة سوف تعالج مشكلات المجمدين في المستقبل وأنه لا علاقة لها بالماضي وأنها في مصلحة الموظفين الجدد الذين دخلوا الحياة الوظيفية خلال السنوات الأخيرة حيث لن يعانوا من التجميد الوظيفي الذي سرى على معظم الموظفين السابقين في حالة تطبيق الآلية الحديثة لتفادي عملية التجميد، أما الموظفون الذين لهم ثلاثون سنة أو نحوها فقد «أكلوها صائمة» من قبل وليس أمامهم زمن طويل قبل الإحالة على المعاش يمكن من خلاله تعويضهم عما فقدوه بسبب التجميد في بعض المراتب التي سبق لهم شغلها، ولذلك فهم يطالبون أن يتضمن النظام الجديد الذي سيعالج التجميد الوظيفي آلية فاعلة لتسوية وتحسين أوضاع الذين عانوا من التجميد وأضر بهم بقاؤهم في مرتبة واحدة لسنوات طويلة حتى أن بعضهم وصل إلى آخر درجة في سلم المرتبة ثم بقي عدة أعوام محروما من العلاوة السنوية وهؤلاء يقترحون آلية لتحسين أوضاعهم وفق ما يلي: أولا: أن تحتسب كل خمس أو ست سنوات من بداية عملهم حتى نهايته للحصول على مرتبة أعلى، فلو أن موظفا جامعيا عين في السادسة ومكث ثلاثين سنة لم يصل خلالها إلى الثامنة أو التاسعة فإن مثله لو احتسب له كل ست سنوات مقابل مرتبة أعلى لأصبح في الحادية عشرة بدل التاسعة أو الثامنة، ولو كان الاحتساب لخمس سنوات مقابل المرتب لأصبح في الثانية عشرة، وهكذا بقية المجمدين. ثانيا: أو يعطى كل موظف مجمد علاوة إضافية عن كل سنتين من سنوات التجميد الزائدة عن مدة السنوات الأربع التي يجوز بعد مرورها ترقية الموظف إلى مرتبة أعلى حسب منطوق نظام الخدمة، بحيث تعطى العلاوات الإضافية للموظف حتى لو زادت على درجات سلم المرتبة ليكون تعويضا له عن سنوات التجميد.. والاقتراحان قابلان للدراسة وشكرا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة