تمهيد :- إن الحديث عن التعليم وبيان عوره ، أمر شاق على كل ذي بصيرة وعقل رشيد ، حيث أنه لا بد من خوض التجارب حتى تكون الكلمة الصادرة منك ، خرجت على أساس صحيح لا محتمل أو يحتمل . أسال الله أن يعنني من فضله وكرمه . ما هو التحفيظ الذي أعنيه ، و الرحلة التي قصدتها ، بكل بساطة وبهدوء أنني أتحدث عن رحلة دامت قرابة اثني عشر عام ، في التعليم الحكومي بمدارس تحفيظ القرآن الكريم ، يتخللها في الصيف المركز الصيفي التي تقيمه المدرسة . هذه الرحلة التي أقلعت من مطارها في الصف الأول الابتدائي و أنا ابن السابعة ، وهبطت منها في الصف الثالث الثانوي و أنا ابن التاسعة عشر . رئيت فيها ما يشيب الرأس منه ، من تصرفات معلمين ليسو أكفاء أن يكونوا معلمين فضلا عن تواجدهم بمدارس التحفيظ . غير ذلك من الغزو الفكري المتواجد في كتب هذه المدرسة وخاصة في مادة اللغة الانجليزية . سوف أتحدث عن كل شيء بتفصيل ، لا أريد استباق الأحداث ، وسرد العناوين . بل لكل مقام مقال وللحديث بقية . ربما يتساءل البعض ، لماذا اخترت مدارس تحفيظ القرآن ، وهي تحمل اشرف العلوم ، وشعارها كتاب الله ، لماذا لم تتحدث عن المدارس الحكومية أو المدارس الأهلية . أقول :- هكذا كان قدري أن أعيش في أوساط مدارس التحفيظ ، ثم إن مدارس التحفيظ في نظر بعض مسئولي وزارة التربية والتعليم تعتقد أنها مدارس نموذجية ( ويرحم الله الملك فيصل لو علم ما جرى ويجري فيها ، لما صرف لهم مكافئات زادت من انتشار الفساد والظلم ) ، لكن هكذا كان حضها من بين المدارس ، ثم إن الحديث عن مدارس التحفيظ يشمل بعض فصول الكلام تشابها تاما في المدارس الأخرى ربما نشير إلى وجه التشابه في ذلك الحين أو ربما يستنبطها القاري العزيز من خلال متابعاته للفصول والحلقات . وأخيرا :- هذه حلقات قصة حقيقية عايشتها بنفسي ......... أسردها لكم كما هي ، مر عليها قرابة عشر سنوات ......... لذلك فأنا أطلب من القارئ ، أن يتمهل فلا يرمي بالأحكام حتى أنهي حلقاتها ......... كما اطلب من المولى ، أن يوفقني على إكمالها ، حتى ترى النور و بها يتصحح مسار التعليم ......... كما ارغب من الإخوة نشرها في منتديات التعليم وفي مواقع المدارس ، لعلها تصل في يد مسئول ........ أتمنى من المشرف العام علي الموقع ، تنبيهي إذا رأى شيء يخالف شروط النشر بالموقع ، كما أنني أخذت على نفسي عهدا ألا أذكر اسم مدرس بعينه ولا اسم مدرسة بعينها لكي لا يحدث تشهير فيختفى هدف الموضوع . والى حلقة قادمة بإذن الله الحلقة الأولى اليوم هو الجمعة ليلة السبت والساعة تقترب من العاشرة مساء .......... كانت والدتي من بعد صلاة العشاء تنادي بأعلى صوتها – يا لله ناموا بكره مدرسه عشان تقومون بدري – ...... كنا نلعب في ترتيب أغراض المدرسة أنا وشقيقي الأكبر ، من اجل ترتيب مكان المرسم و المساحة وعلبة الألوان ...... وبما أن شقيقي يكبرني بسنتين فلديه الخبرة الكافية على زعمه في ترتيب الشنطة وأين نضع الفسحة ...... أذكر جيدا أنني كنت أفضل الشنطة التي تربط على الظهر لأنها ستريحني وقت اللعب ........... الحمد لله انتهت وجبة العشاء لم تكن وجبة دسمة بل كانت – نواشف – طعمية وبطاطس وما يلحق بها ..... قام شقيقي الأكبر وذهب يرتب فراش نومه استعداد ليوم غدا ، لأنه يعلم طبيعة تعب اليوم الأول ، وما يلحق به من ترتيب الفصول وتنظيم الصفوف ........... أما أنا فكنت أتظاهر بالنوم ، حاولت أن أترك التفكير من اجل أن أنام لكن هيهات مازلت أفكر في يوم غدا ......... لم أذهب إلى مدرسةٍ قبل ، ولست من مرتادي الحضانة الموجودة بالمدارس الأهلية ، لأنني لست من أصحاب الطبقة المخملية .......... وكذلك لم أشارك في الحضانة الموجودة في مركز التحفيظ التابعة للجمعيات الخيرية ، لما يوجد بها اختلاط الجنسين ، كنت ارفض أن تكون بجاني فتاة تدرس معي حتى في بداية تعليمي – شيء من الفطرة ساقه الله لي – كنت اسمع شخير شقيقي ، وأقول في نفسي يا حضه جرب المدرسة و شافها ونام ، أما أنا مازلت خائف من المدرسة ، وكنت افتكر كلام والدي عندما أراد تسجيلي في مدارس تحفيظ القران الكريم .......... كنت أرفض أن أسجل بمدارس تحفيظ القرآن ، لان صاحبي ولد الجيران يدرس بمدرسه جنب البيت وتمنيت ندرس مع بعض ، لكن والدي شتت فكرتي وقال لازم تروح مع أخوك في التحفيظ ........ مازلت وأنا على فراشي أفتكر اخوي ، يجلس العصر كله عشان يحفظ سوره من القرآن ، أمي تسمع له لكن يغلط كثير ، يقوم الصبح خائف ، أما أنا كنت أروح أنام مرتاح – يا حظك يا زمان أول - ويروح المدرسة ، يسمع ويكتب له الأستاذ جيد أو مقبول ............. لما يرجع من المدرسة يكون مرتعش من والدي ، لان والدي يسأل كل يوم بشر وش كتب لك مدرس القرآن اليوم ، هو خائف يقول جيد أو مقبول ، لأنه سوف يسمع كلام مووو حلو ، تهديد ، وعيد ، حرمان من شيء .............. بعض الأحيان لا أخفيكم كان شقيقي يقول لي :- أبترك مذكرة الواجبات في الدرج عشان أقول لأبوي نسيتها – لهذي الدرجة الدراسة معقده ......... كنت افتكر وأنا على فراشي قصص اخوي لي في الليل عن المدرسين اللي عده بالمدرسة يضربون الواحد لو يتحرك ، أو ما يجيء حافظ ، بصراحة كنت أفكر كيف اسرق العصا و أرميها مع الشباك .......... لازم شماغ يعني واجب في التحفيظ ، يعني لازم يعني لازم ، الطاقية ما تكفي ، صح في الصباح الواحد يروح مشخص اللي يشوفه يقول رايح عرس ، لكن لما يرجع يكون الشماغ ( مجعمل) يعني موجود بالشطنة بطريقة غير نظامية ............ كنت أعيش في خوف وفي أفلام أشبه بالخيال لأني ما قد عشتها من قبل ، أحس أني بروح أعيش في عالم وحشي ، طيب ليه النظام معقد ، النظام مو مرن ، أو المدرس مخترع النظام .......... فجأة قطع تفكيري صوت المؤذن ، انتبهت وقلت يوه ه ه ه لا تجي أمي وأنا ما رقدت ، وش بتقول - يعني أروح المدرسة بعد ما تضربني وأصير أبكي وخايف من المدرسة ، تظاهرت بالنوم ورقدت – الشيطان هو السبب ، كان مخطط ارقد ولا أصلى عشان لا أبداء يومي بخير- ........... قامت أمي وصحتني وسويت نائم وقام اخوي ، رحنا مع والدي نصلي الفجر ، بس أنا وقتها كنت تعبان لأني ما نمت من شدة التفكير .......... عدنا من المسجد ، وبراد الحليب رائع يفتح النفس ، تنشطت يوم شربت الفنجال الأول ، بصراحة ما أنسى طعم الحليب مع البسكويت ، اعتقد انه ( بسكويت أبو قشطه ) ......... أخذت الشنطه وركبت أنا وشقيقي في السيارة ، ذهب بنا الوالد إلى المدرسة ، أثناء الطريق كان الوالد يعطينا درساً في احترام المعلم ، ويقول لشقيقي خلي أخوك معاك بالفسحة ، انتبه لا ينزل شماغه من رأسه عشان لا يضيع .......... وصلنا المدرس وبدأت أرجف مدري من مخوفني ، المهم أحس إني سوف أشاهد وحوشاً ولن أشوف بشراً ، دخلت المدرسة وأنا امشي خلف اخوي مثل المستحيي ، وأنا والله خائف .......... جلست أنا واخوي تحت شجره ، لا ادري ليش جلسنا بغيت اطلع الفسحة ، قال اخوي لا ، مووو وقتها بدري دسها لا تفشلنا ، شوي جاء واحد عندنا اسمه ناصر زميل اخوي ، ناصر :- هذا أخوك الصغير جاء المدرسة ؟ أخوي:- طبعاً صف أولى . ناصر :- خليه يجلس هناك مع طلاب أولى ابتدائي ........ شوي سمعت صوت مزعج ، بسرعة صحت وحطيت يدي على أذني وبغيت اشرد من باب المدرسة ، توقعت أن المدرسة انفجرت ، أو في قنبلة رموها بالمدرسة ، ضحك زميل اخوي وتجمعوا الناس على صياحي وضربني أخوي وقال فشلتنا ، استحيت كثير ا .......... بداء الطابور الصباحي ، ووزعوا صف أولى في مكان منزوي عن المدرسة ، اعتقد أنها صندقة كانت لحارس المدرسة ، مدري ليش حطونا فيها لكن رحنا ، يمكن عددنا أربعين أو خمس وثلاثين بصراحة ما اذكر ........ شوي دخل علينا مدرس وعرف لنا أسمة ( ...........) ، وطلب من كل طالب أن يعرف بالاسم الثلاثي ، وأين راحوا في الإجازة ....... وصل الدور عندي ، حاولت أقول اسم بصوت عالي ، ضحكوا زملائي في الفصل سكت وقلت اسمي ....... قال المدرس :- وين رحتوا الصيف ؟ قلت :- بصوت عالي وطفشان الديره قال المدرس :- طيب وين ديرتكم ؟ قلت :- مدري عنها . وسكت ومشى الدور للي بعدي ، الهم ذا أول موقف لي ، وكان في إحراج و طفش ........ شوي سمعت نفس الصوت المزعج ، شيء غريب – كنت أعجب كيف يرغب الكثير من الناس أن تبقى أشياء غير مريحة تلامسهم بين الفترة والأخرى مع قدرتهم على تغيرها !!! – كان هذا الصوت إعلان بإنهاء الحصة الأولى .......... عرفت في ما بعد أنه في اليوم الدراسي على أقل تقدير خمس مرات سوف نسمع هذا الجرس ، فعودت أذني على تحمل سماعه ......... مرت الحصة الثانية والثالثة ، على قصة عن \" ملك الغابة \" ، وقصة من أحد الطلاب كان يحكي فيها \" مسلسل شاهده في التلفاز \" وسوالف عابره ........ رن صوت الجرس المزعج ، لكن هذه المرة إعلاننا ببداية الفسحة ، خرج الطلاب من حولي يركضون الى خارج الفصل ، أما انا فقد كنت جالسا على كرسي ، من شاهدني يضن أنني منتظر شخص ما ........... بقيت في داخل الفصل بمفردي ، ثم قررت الخروج ، فإذا بشقيقي يدخل الفصل ويشاهدني ويقول :- شقيقي :- وينك ما طلعت ؟ أنا :- وين تريدني أروح فسحتي معاي . شقيقي :- يا لله قوم نروح الفسحة بالحوش ، نشترى من المقصف . قمت على الفور يوم سمعت طاري المقصف . شقيقي :- ليش ثوبك كله تراب ؟ أنا :- قلت وين ؟ شقيقي :- شوفك جالس على الكرسي وما مسحت الكرسي – يالله نفض ثوبك – مشيت أنا واخوي مستعجلين ، الشماغ كان ملفوف حول رأسي – اللى يشوفني من بعيد يقول ذا راعي أو طالب ، وصلنا المقصف كانت المفاجئة ................ ارتفاع الأسعار ، يعني البسكويت اللي بنصف ريال صار بريال ، واللي بريال بريالين ، وأنت ماشي ، جلست أقول في نفسي ، هب عليهم غشاشين حرامية – الله يحفظ يا أبو الكلام راعي البقالة اللي عند البيت أسعار قليله ويأخذ الحساب من والدي آخر الشهر - بعد الفسحة رجعنا للفصل ، دخل علينا مدرس ملتحي وذو سمنه المدرس جلس يطالع فينا وإحنا الطلاب جالسين نناظره وش يريد ذا ، شوي قال أنتم عددكم كذا – بصراحة نسيت بس افتكر كم وثلاثين - ، يالله اثنين اثنين ننزل المستودع نأخذ الكتب ، خلوا الشنط مكانها ويالله ............ وصلنا المستودع ، الغبار يعج في المستودع بشكل واضح – قلت في نفسي الله يعين صدرك - تلثمت ودخلت المستودع وأخذت نسخة من الكتب يمكن كانت سبع كتب ما أفتكر ........ وصلنا الفصل ، وشاهدت مدرس آخر في الفصل جالس ، معاه على عدد الطلاب مصاحف جزء \" عم \" ، يوم شافني المدرس وأنا متلثم ، صاح وقام من محله ، نزل الشماغ ! أش الحركات هاذي ! من شدة خوفي طاحت الكتب وأخذت الشماغ من رأسي ومسكته بيدي ............ صاح المدرس :- حط الشماغ على رأسك ! وارفع الكتب ! قلت :- طيب ، وبسرعة نفذت الأوامر العسكرية وجريت حتى وصلت الكرسي وجلست – كرهت المدرس من أول يوم - ، ناداني المدرس أنا :- نعم المدرس :- عقابا لك ، خذ وزع المصاحف على الطلاب . أخذت المصاحف وبدئت ، أعطي كل طالب مصحف ، وجلست على الكرسي – لا أخفيكم وصل ضغطي يمكن على قولهم \" اتش \" ........... وبداء المدرس يقول – يالله افتحوا على سورة قل هو الله احد – جلسنا نقرا مع الأستاذ انهينا ثلاث سور ، وكل طالب قراء سوره ، الوقت احسه طويل – ما صدقت اسمع صوت الجرس المزعج ، كم كان هذا الجرس مزعج لي لكنه الآن أصبح أجمل نغمة في حياتي – طبقت المصحف ، وقت في نفسي الحمد لله ، أكيد المدرس الآن بيخرج – الله يعين الفصل اللى بيروح فيه – اناظر في المدرس وأقول في نفسي ما بتطلع ........ تشجعت شوي وقلت :- الجرس دق يا أستاذ . الأستاذ :- اليوم عندكم في الجدول حصتين قرآن وراء بعض . حسيت في ذاك الوقت إني في كرهت اليوم اللي سجلت فيه بالمدرسة ، طبعا بدأت أتثاوب ، لاني طول الليل ما رقدت ........... المدرس شاف الطلاب اللي يتثاوب واللي رأسه على الماصة عرف انه في وادي والطلاب في وادي ، وبما أن هذه الحصة هي آخر حصة ، ناداني المدرس – قلت في نفسي أكيد المدرس عرفني ورحت فيها .......... المدرس :- نريدك تشرح للطلاب صفة الوضوء . أنا :- طيب ، بس ما في ماء ؟ المدرس :- اشرح بدون ماء ، قل لهم كيف تتوضأ . بدئت أشرح لطلاب ، والمدرس كل شوي وهو يغلطني ، ما صدقت اخلص الشرح ، ورحت جلست وقام بعدي خمسة من الطلاب شرحوا صفة الوضوء وثلاثة بعدهم شرحوا صفة الصلاة ........... رن الجرس ، لكن هذه المرة ، إعلان بانتهاء اليوم الدراسي ، وإعلان بالذهاب إلى المصلى ......... نزلت جهة الوضوء ، توضأت وتوجهت نحو المصلى ، نظرت حولي ، المدرسين والطلاب هناك كلهم مجتمعين توقعت أن في مشكله كبيره يعني ما في ماء ، أو مغسلة مكسورة أو شيء كلهم واقفين ويصيحون خفت وجلست في محل بعيد ......... تشجعت وقلت بروح أشوف ، تدرون وش لقيت ، لقيت طالب مسكين أظن كان في صف رابع ، بس قدر الآدمي ذا انه قصير وما قدر يرفع رجليه للمغسلة ، فمكان من الطالب إلا انه راح يغسل بدورات المياه رجليه ، وكعادة الشغل المستعجل طش رجليه ومشى ......... المدرسين صيحوا عليه ، انعدمت أخلاقهم ، ليش ما غسلت رجليك ، \"ويل للأعقاب من النار\"، تريد تروح النار أنت ، ما أخذت صفة الوضوء ، ما درستها ، والطلاب ملتمين ، وكيل المدرسة بغى بفرش الطالب فلكه في أول يوم ، يالله وعشان وضوء ....... رحت وشردت وتوضأت من دون ما احد يشوفني ، وطلعت المسجد جلست قريب من الجدر وقلت في نفسي – يوم شاق ومدرسه معفنة كلهم متشددين – فا جاني مدرس قال :- أنت ولد فلان ( ...............) قالت :- يو ه ه ه ه ه أنت عرفت والدي ، أيه أنا ولده ليش يغيت شيء ، قال :- قم صل السنة أربع ركعات قبل الظهر قالها بصوت مرتفع ، قمت صليت من الخوف غيرت القبلة ....... شوي صاح المدرس وقال لف قدام ما تشوف الطلاب كيف جالسين ، الطلاب طبعا يحبون الشماتة كلهم لفوا وجيههم إلى الخلف وضحكوا علي ، صليت والله مدري وش كنت أقول في الصلاة ......... انتهينا من الصلاة ، وقام وكيل المدرسة على قول الشيبان عندنا –يخثرد- بكلام أول مره اسمعه ومدري وش قال المهم بالي مع والدي جاء أو بعد ما جاء ................ انتهى المدير من كلامه الطويل ، وقمت مسرع بروح أخرج اخذ الشنطه ، شوي مدرس يصيح عليه ويقول تعال تعال ، قلت يوه ه ه ه هولا وش يريدون ............. وصلت عند المدرس وقال ليش ما صليت السنة اللي بعد الصلاة ، ومسك بأذني وجالس يعصرها ..... يوه ه ه ه ما انسي هذا المدرس والله إني اكره إلى الآن . طبعا يوم شاق ومتعب خرجت بعد ما صليت السنة ولقيت والدي ، سألني كيف المدرسة يا ( ......) قلت أعوذ بالله البيت ارحم ، ضحك والدي ، ومرينا شرينا خبز للبيت وانتهى يوم شاق في حياتي ....... والى حلقة قادمة بإذن الله كتبه / علي الابنوي مشرف القسم العام بمنتديات الريف