وضعت وزارة الشؤون الإسلامية حداً لشائعات تناقلها أئمة مساجد حول استبعاد المعلمين القائمين على الأذان والإمامة، إثر قيام الوزارة بإجراء حصر للمؤذنين والأئمة العاملين أساساً في سلك التربية. وقالت الوزارة على لسان وكيلها الدكتور توفيق السديري "ليس لدى الوزارة أية نية لإقصاء المعلمين القائمين على الأذان والإمامة". وأوضح السديري أن حصر أعداد الموظفين بقطاع التعليم لا يتعدى كونه إجراءً تنظيمياً اعتادت عليه الوزارة كل عام, مضيفاً أن الوزارة ترى أن العمل في هذه الوظائف يعد احتساباً, أما المكافأة التي يحصل عليها المؤذن أو الإمام فهي كما قال الفقهاء رزق من بيت المال ومن ولي الأمر، مشيرا إلى أنها ليست راتباً وأن عملهم لا يعد وظيفة رسمية. وكانت الشائعة قد زعمت أن الوزارة بصدد تخيير المؤذنين والأئمة بين وظائفهم الأساسية وبين الاحتساب، لكن السديري نفى بشكل قاطع أن يكون المقصود من حصر أسماء المعلمين القائمين على الإمامة في المساجد والمؤذنين الذين يعملون في مدارس ليلية هو تخييرهم بين عملهم الليلي والعمل في المسجد. وأضاف "طالما يعملون على الإمامة والأذان بشكل منتظم فهم باقون في مساجدهم".