في حادثة طريفة ذكر أحد مراجعي قسم الطواريء بمستشفى عفيف بإنه قام بمراجعة طواريء المستشفى للكشف على إبنه الصغير الذي يشتبه بوجود شيء في أذنه . وعند الحضور لدى الطبيب "والحديث هنا لوالد الطفل" ذكرت له انني اريده ان يتأكد من عدم وجود أي مشكلة في أذن الطفل , وتنحيت جانباً معتقداً أن الطبيب سيستخدم أداة فحص الأذن التي نعرفها جميعاً, غير ان الطبيب وعلى مايبدو كانت لديه طريقته الخاصه في الكشف , حيث اخرج جهازه الجوال من جيبه ثم قام بتسليط "الكشاف" الخاص بجواله على أذن الطفل مستبدلاً جهاز جواله بمعدات وأجهزة المستشفى ! المواطن هنا يتسائل هل يفتقر مستشفى عفيف للتجهيزات الطبية للدرجة التي يستخدم فيها الاطباء حاجياتهم الخاصة للكشف على المرضى , خاصة إذا كانت هذه الحاجيات لها ضرر معروف كأجهزة الجوال.