كاد إهمال طبي بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة أن يودي بحياة أم لأربعة أطفال عانت من الآلام الشيء الكثير على مدى شهر ونصف صاحبها كشف طبي بمستشفى عفيف العام والذي بعد الفحوصات الطبية اثبت وجود حمل خارج الرحم ونزيف وقرر الأطباء بمستشفى عفيف سرعة التدخل الجراحي لإنقاذ حياتها لأنه حسب افادة زوجها (ع، ع) أي تأخير في اجراء العملية خطر على حياتها ولكن الزوجة رفضت العملية في مستشفى عفيف وفضلتها بمستشفى الولادة ببريدة، ويقول زوجها طلبنا استلامنا الفحوصات الطبية الكاملة ونتائج الأشعة وتقريراً من مستشفى عفيف وراجعت قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة في يوم الأربعاء 20/9/1425ه الساعة التاسعة مساء ومعي كامل التقرير الطبي وصورة الأشعة الصوتية وبعد الكشف عليها تم تنويمها وكان يجرى لها كل يومين تحليل دم وأشعة صوتية وأثناء هذه المدة كنت ألح على الأطباء بسرعة اجراء عملية جراحية لاستئصال الحمل خارج الرحم، نظراً لما تعانيه من آلام وما أفاد به تقرير مستشفى عفيف العام وخطورة تأخير اجراء العملية على المريضة ولكن محاولاتي وإلحاحي قوبل بالمماطلة والتسويف وزوجتي تتجرع الألم وبعد مرور ثمانية ايام وتحديدا في يوم الاربعاء 27/9/1425ه وعند الساعة العاشرة والنصف مساء اثناء وقت الزيارة تفاجأنا بحضور الطبيب المناوب د. عبدالماجد وأخبرنا بأنه اتضح بالأشعة التي اجريت لها قبل قليل (انفجار الأنبوب الرحمي مع وجود نزيف في أسفل البطن ويلزم اجراء عملية بأسرع ما يمكن) ووقع ما كنت اخاف منه وكان بالإمكان تلافيه وتم اجراء العملية وما تلاها من تبعيات لا يعلمها إلا الله، علماً أن المشرف على حالتها الاستشاري الدكتور يوسف والذي حضر في اليوم الثاني من اجراء العملية واعتذر من المريضة على ما حدث من تأخير في اجراء العملية، والتي كادت تودي بحياتها ولأن التدخل الجراحي السريع بإذن الله كان يتلافى كثيرا من المشاكل التي تعرضت لها زوجتي وما أعقب هذا التأخير من مشاكل كثيرة وتأثيراً على حالة زوجتي النفسية وأنا هنا أوجه رسالة لمعالي وزير الصحة لتقصي الحقائق وايقاف المستهترين بأرواح الأبرياء، متسائلاً لماذا هذا التأخير والإهمال الذي كاد يودي بحياة أم لأربعة أطفال هل هو خطأ طبي أو إهمال أم استهانة بأرواح الناس، علماً أنني تقدمت لادارة المستشفى في 9/10/1425ه بشكوى ولكن شكواي أهملت كما أهملت حالة زوجتي..