قال مدير مطار الملك خالد الدولي بالرياض، عبدالعزيز أبو حربة، إن البنية التحتية (لخدمات المسافرين وأمتعتهم) في المطار قديمة ولا يمكنها استيعاب رحلات إضافية، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الوطن". وكانت الرحلات الإضافية التي بلغت 28 رحلة فجر أمس الجمعة، تسببت في زيادة الأحمال على سيور الأمتعة، ما أدى لتراكم الحقائب في المطار، حتى إن الكثير من الركاب سافروا بدون حقائبهم. وكان المتحدث الرسمي للخطوط السعودية، قال إن السبب الرئيس للتكدس والزحام الذي شهده المطار فجر الجمعة هو تعطل سيور العفش في وقت ذروة الرحلات، حيث أقلعت عدة رحلات بدون عفش لعديد من الركاب. فيما أصدرت هيئة الطيران المدني بياناً قالت فيه، إن ما حدث بمطار الملك خالد سببه وجود بعض الإخفاقات والمخالفات التي أدت لزيادة عدد الرحلات الإضافية غير المجدولة، فضلاً عن تقادم بعض الأجهزة (سيور العفش تحديداً) التي لا يمكنها تحمل مثل هذه الزيادات غير المجدولة. وقدمت الهيئة اعتذارها للمسافرين وقالت إنها اتخذت قرارت صارمة لمنع تكرار مثل هذه المشاكل، مؤكدة أنها ستحاسب المقصرين، كما ألغت بعض الرحلات الإضافية غير المجدولة وعاد العمل في المطار لوضعه الطبيعي. وكشفت الهيئة أنها تعمل حالياً على تطوير صالات المطار 1،2،3،4 لرفع الطاقة الاستيعابية بالمطار إلى 47 مليون مسافر، مشيرة إلى أن المطار يعمل حالياً بطاقة 24 مليون مسافر وهو ضعف طاقته الاستيعابية التي لا تزيد على 12 مليون مسافر.