باشر مطار الملك خالد الدولي في الرياض حزمة من البرامج التطويرية والتحديثية، ضمن برنامج الهيئة العامة للطيران المدني في إنشاء وتوسعة وتطوير المطارات الهادف إلى إطلاق القدرات الكامنة للمطارات، وزيادة طاقتها الاستيعابية وتطوير مرافق المطارات وخدماتها اللوجستية، حيث دشن مطار الملك خالد الدولي في الرياض برامجه التطويرية وهويته الجديدة؛ لتأسيس ثقافة عمل جديدة لخدمة مستخدمي المطار وزواره، كما يشهد المطار حاليا تغييرات إدارية كبرى، وخدماتية واسعة، شملت تركيب عشرين كاونترا للأمتعة والموازين في الصالة الداخلية، وإنشاء خطوط سيور جديدة للعفش والأمتعة، وإنشاء منطقة جديدة للأسواق الحرة المطورة في صالات المطار، وافتتاح مساحات جديدة للمقاهي والمطاعم الإضافية. كما شملت التحسينات إطلاق برنامح الوصول الشامل لذوي الأحتياجات الخاصة الذي يشمل كاونترات خاصة لذوي الاحتياجات، وكذلك رفع عدد كاونترات جوازات المطار إلى 24 كاونترا مطورا. وشملت التحسينات التي يشهدها المطار كذلك إنشاء محطة نموذجة للوقود داخل نطاق منطقة المطار، تضم عددا من المطاعم والمقاهي والخدمات البريدية واللوجستية. ويعمل المطار حاليا على استكمال زيادة بوابات تصعيد الركاب من 8 بوابات إلى 14بوابة لمواجهة النمو الكبير في حركة النقل الجوي في المطار . في الوقت الذي يجري العمل حاليا وبشكل حثيث على إنجاز مشروع الصالة رقم 5 الخاصة بالرحلات الداخلية، وهي تتميز بسعتها وقدرتها على استيعاب مزيد من الركاب والطائرات، ويتوقع الانتهاء منها خلال عام ونصف العام، لترفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35 مليون راكب سنويا. يشار إلى أن برنامج إنشاء وتطوير المطارات الذي أطلقته الهيئة العامة للطيران المدني يشمل إنشاء الصالة الخامسة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض وتطوير الصالات4/3/2/1) ) وكذلك إنشاء صالة مستقبلية ( city terminal ) داخل مدينة الرياض لخدمة المسافرين، وتمكينهم من استكمال إجراءات السفر في وسط المدينة، وتطوير أداء الخدمات في صالات مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حيث ستسهم هذه المنهجية في تنمية السعة المقعدية، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق، كما ستوفر خدمة التنوع والتنافس الذي يخدم المسافر، ويعزز سوق وصناعة الطيران في المملكة.