اقترب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد نايف هزازي من خوض تجربة احترافية في الدوري الإماراتي بعد أن توصل إلى اتفاق مبدئي مع أحد الأندية الإماراتية على الانتقال إلى صفوفها في فترة الانتقالات الشتوية، وكان اللاعب قد غادر إلى دبي بعد ساعات قليلة من مباراة فريقه أمام الشعلة الخميس الماضي في الجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين، وفي الوقت الذي حاول فيه البعض الربط بين سفر هزازي وخطيبته بلقيس أحمد فتحي المقيمة في دبي، كشفت مصادر مطلعة أن هزازي التقى فور وصوله بمسؤولي أحد الأندية الإماراتية البارزة لوضع النقاط على حروف المفاوضات التي بدأت بشكل سري في الأسابيع الماضية، حيث اتفق معهم على جميع التفاصيل ولم يتبق سوى موافقة ناديه لإبرام الصفقة رسميا. ورجحت ذات المصادر أن تكلل المفاوضات بالنجاح لا سيما إنها كانت بعلم إدارة نادي الاتحاد التي اشترطت على اللاعب أن تغطي قيمة الصفقة جزءا كبيرا من ديون النادي، وهو ما عرضه اللاعب على إدارة النادي الإماراتي التي أبدت تحفظات كبيرة في البداية قبل أن توافق على الشرط الاتحادي لرغبتها في تدعيم خط هجوم فريقها وبناء على توصية الجهاز الفني الذي وضع هزازي ضمن حساباته في الفترة المقبلة. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يغادر فيها هزازي إلى دبي في أقل من شهر، حيث كانت المرة الأولى قبل مباراة نجران (0/2) في الجولة الحادية عشرة من دوري زين ما أثار حفيظة مدربه الإسباني راؤول كانيدا، وكادت وقتها العلاقة تسوء بين الطرفين، لكن المدرب تراجع عن موقفه المتشدد لحاجته الماسة إلى خدماته في ظل النقص الكبير الذي يعانيه الفريق وتحديدا في خط الهجوم. يشار إلى نايف هزازي يرتبط مع ناديه الاتحاد بعقد يمتد لمدة خمس سنوات ينتهي عام 2014م. من جهة أخرى اعترف نائب رئيس النادي عادل جمجوم بأن إدارته تمر بضائقة مالية خانقة، لكنها تعمل بخطى مدروسة لتجاوز هذه العقبة وتحقيق أهدافها المنشودة، وقال: قمنا قبل أيام بتسليم عدد كبير من اللاعبين شيكات تتضمن رواتبهم المتاخرة ولدينا الوقت لتأمين باقي المستحقات المالية لبقية اللاعبين وتوفير أموال التسجيلات، مشيرا إلى أن صفقة الفريدي ليس لها اي علاقة بتأخير الرواتب كما تردد. وقال: صفقة الفريدي لم تشكل اي عبء على خزينة النادي أو تؤثر على بقية اللاعبين.