بعد أن أثار هروبه الكثير من الجدل،كشفت مصادر قريبة الى أن سجين أبها الهارب علي محمد آل نسيم القحطاني،قد تمكن من الحصول على أداة حادة من مخلفات انشائية،والتى استخدمها في فتح النافذة،فيما لم يلاحظ الحراس أى من محاولاته لفتحها،فقد حرس على اخفاء تلك الأداء جيداً داخل ملابسه قبل نحو أسبوع من عملية هروبه،والتى استغرقت أكثر من أربعة أيام متواصلة لعجزه عن فتح النافذة مرة واحدة. ومن الغريب أن المواطن ظل مسالماً مطيعاً،ولم يصدر منه اى مواقف عدائية،حيث كان يفضل الانفراد بنفسه معظم الأوقات،على حد قول المقربين منه وحراس السجن.وقد أحرج هروب السجين مسئولى سجن أبها وعلى رأسهم مدير السجن عبدالله علي الشهراني ومساعد مدير إدارة السجون في عسير عبدالله دحيم الدوسري ،اللذان رفضا الادلاء بأى معلومات أو تصريحات عن الواقعة. هذا وقد تم ايداع السجين علي القحطاني بسجن أبها قبل ست سنوات وتحديدا فى نهاية شعبان من العام 1428 ه،على خلفية ارتكابه لجريمة قتل وحكم عليه بالقصاص. وتشير مصادرالصحيفة إلى أن هناك مساعي كبيرة لدفع نحو ثلاثة ملايين ريال لعتق رقبة السجين الهارب وكان آخرها قبل شهر تقريبا.