مر عام على الوعد الذي قطعته الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقه تبوك في حديث إلى "الوطن" لإنهاء العمل في مشروعي الصالة الرياضية بجوار متوسطة نور الدين زنكي والصالة متعددة الأغراض بثانوية سلمة بن الأكوع بالحرة الشمالية في محافظة أملج، في غضون ثلاثة أشهر، إلا أنها تراجعت فيما يخص مشروع الصالة الرياضية، مرجعة ذلك لكون الأرض لا تكفي لإقامة المشروع. وأوضح تعليم تبوك عبر الإعلام التربوي ل"الوطن" أن مشروع ثانوية سلمة بن الأكوع في الحرة الشمالية في محافظة أملج سيتم تسلمه خلال هذا الشهر بعد إيصال التيار الكهربائي، مبينا أن مساحة الأرض وبحسب النموذج المعتمد من الوزارة غير كافية لإنشاء الصالة الرياضية. وكانت "الوطن" نشرت في ال27 من نوفمبر من العام الماضي استياء عدد من المواطنين في أملج من تعثر بعض المشاريع التعليمية كمبنى متوسطة نور الدين زنكي، ومبنى متوسطة الإمام محمد بن سعود، ومبنى ثانوية سلمة بن الأكوع، إضافة إلى مشروعي الصالة متعددة الأغراض بأملج، فيما انسحب مقاول مشروع مدرسة عبدالله بن عباس بالمقرح من تكملة بقية المشروع، منذ خمسة أعوام من دون تأمين المقاول البديل طوال تلك المدة. وأوضحت إدارة تعليم تبوك في حينها، عبر الإعلام التربوي، أنه يجري العمل وفق جدول زمني قد يستغرق ثلاثة أشهر، في مشروعي الصالة الرياضية والصالة متعددة الأغراض، الأول بجوار متوسطة نور الدين زنكي، والثاني بثانوية سلمة بن الأكوع بالحرة الشمالية، مؤكدة أن الإدارة العامة أنذرت في أوقات سابقة المقاول لثلاث مرات متتالية، لعدم التزامه بإنهاء تنفيذ المشروعين في الوقت المحدد وبحسب العقد المبرم.