اختتم قطاع حرس الحدود بمحافظة أملج، فعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي الثاني لعام 1435 ه تحت شعار "سلامة البيئة البحرية والبرية"، والذي انطلق من يوم الخميس الماضي الموافق 2 / 7 / 1435 ه ولمدة أسبوع، ويهدف إلى توعية كافة المواطنين والمقيمين بمختلف مراحلهم العمرية لضمان سلامتهم إثناء الاستمتاع في البحر أو على الشواطيء، وكذلك خدمة أفراد المجتمع بشكل عام وتعزيز قيم المحافظة على البيئة البحرية والبرية وتنميتها ونشر الوعي البيئي، من خلال إقامة معارض ونشاطات ومحاضرات توعوية لطلاب المدارس في جميع محافظات المناطق وكذلك في الجامعات وكذلك إقامتها في المجمعات الحكومية و المجمعات التجارية والأسواق وقيامه بمسؤوليته الاجتماعية مع كافة شرائح المجتمع. وقد نظم قطاع حرس الحدود بأملج، عدداً من الفعاليات بهذه المناسبة، شملت في اليوم الأول مسيرة من مقر قيادة القطاع ومروراً بشوارع المحافظة وإلى منتزه الدقم السياحي، وشارك بالمسيره خياله وعدد من الجهات الأمنية، والإدارات الحكومية، وفي اليوم الثاني نظم القطاع عرضاً بحرياً داخل البحر إنطلق من مقر القيادة وصولاً إلى منتزه الدقم السياحي، وشارك بالعرض القوارب والواسطات والدوريات البحرية، وفي اليوم الثالث افتتح قائد قطاع حرس الحدود بمحافظة املج العميد علي محمد الكعابنه، معرض السلامه البحري والمقام بمنتزه الدقم، ويحتوي على ادوات السلامة البحرية، والأدوات الخاصة بالطوارئ لاسمح الله وطرق الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى الصور والمنشورات التوعوية، كما عرض بالمعرض الأدوات الخطرة التي يستخدمها الأطفال للسباحة.
كما شارك قطاع حرس الحدود بأملج، بزيارات توعوية للمدارس استهدفت الطلاب من خلال الندوات والمنشورات لتوعيتهم بأهمية السلامة البحرية وكذلك المحافظة على البيئة البحرية والبرية، كما قام القطاع بتوزيع المنشورات على قائدي السيارات والمتنزهين على الشاطئ، بالإضافة إلى العديد من اللوحات التي وزعت على الإشارات والميادين.
وبهذه المناسبة، قال قائد قطاع حرس الحدود بأملج العميد علي الكعابنه : نود أن يشارك الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي بهذا الأسبوع الخليجي تحت مسماه (سلامة البيئة البرية والبحرية)،والذي يهدف إلى التأكد على سلامة البيئة البرية والبحرية لمرتادي البحر والشواطئ الساحلية من متنزهين وصيادين، لما لهذه البيئة من أهمية بالغة في حياتنا فهي الوجهة المرغوبة لدى الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي وغيرهم ممن يقصدون الشواطئ ليقضون أجمل الأوقات بأجمل المواقع والاستمتاع بالسباحة في مياه شواطئ مملكتنا الحبيبة والصيد من خيرات بحرها وخليجها في بيئة جميلة وساحرة وأجمل البلدان والأوطان تلك التي بيئة بحرية وبرية سليمة تخلو من التلوثات والآثار المدمرة والتي يسببها الإنسان ويتضرر منها الإنسان نفسه.
أبناءنا وبناتنا الأعزاء رجال المستقبل : معاً سوياً فلنحافظ على بيئتنا الجميلة بحيث نمتنع عن الآتي : 1- عدم رمي المخلفات وما تحتويه من مواد غير متحللة مع الوقت مثل البلاستيك وغيره وتبقى أثارها على الشواطئ وفي قاع البحر . 2- نمتنع عن رمي علب الزجاج الذي يشكل خطر على سلامة جميع من يرتاد الشواطئ وتمنعه من الاستمتاع بذلك المكان . 3- أن نمتنع عن تكسير الشعاب المرجانية التي هي كالتحف في البحر ومساكن الكثير من الكائنات البحرية . 4- أن نمتنع عن رمي البطاريات الجافة المضرة على البيئة ووضعها بالأماكن المخصصة لها . 5- كذلك عدم استخدام وسائل الصيد الممنوعة لضررها على البيئة البحرية مثل : شباك الصيد ( الموجه ، السخاوي البلاستكية ، بنادق الصيد ) التي تكسر الشعاب وتقضي عليه . 6- عدم رمي علب الزيوت والمواد البلاستكية الغير متحللة داخل البحر .
أبناءنا وبناتنا الأعزاء: لسلامتكم معاً سوياً لنرتدي ستر النجاة أثناء ركوب القوارب وإتباع جميع وسائل السلامة البحرية . ولنعمل تحت شعار (( لا تترك أثر ))، وفي ختام كلمته تمنى العميد "الكعابنه" للجميع قضاء أوقات ممتعة وجميلة بشواطئ جميلة تحتضن الرمال البيضاء والمياه النظيفة .