صحيفة أملج (عبدالله النجار) تصوير (ناصر المنزلاوي): يتفاعل عدد كبير من شباب محافظة أملج خلال أيام شهر رمضان المبارك مع مخيمات إفطار الصائمين المنتشرة في المحافظة، وذلك من خلال العمل تطوعاً على خدمة إفطار الصائمين. وتتنوع مهام وأعمال الشباب ما بين تجهيز سفر الإفطار وتوزيع وجبات المسافرين وغيرها من الأعمال.
وترسم المشاركة في خدمة الصائمين صورة حسنة تعكس مدى ما يتمتع به أبناء الوطن عامة وأبناء أملج خاصة من حب للتسابق على أعمال الخير صغاراً وكباراً.
يقول الشاب أحمد باحيدان ل "صحيفة أملج" : أغلبنا في رمضان عصراً وقبيل أذان المغرب بنصف ساعة تحديداً يجلس في المنزل ينتظر الأذان ليبدأ بالإفطار ولو نستغل هذه الدقائق بالذهاب إلى أقرب مخيم لإفطار الصائمين ومساعدة القائمين على المخيم فلربما تجد دعوة من احدهم تفرج لنا هم او كربة.
داعياً الشباب للمساهمة والمبادرة الى فعل الخير في شهر الخير.
أما مستور الرديهي فقال إن بعض الشباب قد تم دعوتهم للمشاركة وتجاوبوا سريعاً والعديد منهم بادروا بذاتهم رغبةً منهم في الخير لافتاً إلى أن أعمارهم تتراوح ما بين 15 عاماً وحتى أكثر من 35 سنة ويبدأ تجمعهم من الساعة الخامسة عصراً يومياً.
وقال حمدي مفضي : أعرف بعض الأشخاص يداوم على التطوع والمشاركة في خدمة الصائمين منذ أكثر من 15 سنة ابتغاءً لوجه الله وخدمة لوطن الخير وأهله.
فيما أشار عيد الكشي وعبداللطيف الكلبي إلى أن مشاركة الأهالي وأصحاب الخير من المواطنين في تقديم الألبان والرطب والماء والخبز وغيرها من الوجبات تدخل السرور في نفوس جميع مستفيدي مخيمات الإفطار سواءاً من المسافرين أو العمالة وغيرهم, كما أنها تثلج صدر جميع من يرى سفرة الإفطار وقد امتلأت بالعديد من الوجبات من أهل أملج الخير. الطفل معاذ حمدي 12 عاماً, قال بكل براءة وهو يشارك مع والده في خدمة الصائمين "أبغى الأجر من الله وخدمة الناس"
يجدر بالذكر أن عدداً من الجهات الخيرية في أملج تساهم سنوياً في تنظيم مخيمات إفطار الصائمين.