بلغ الشباب والهلال نهائي بطولة النخبة الثالثة بالفوز على الوداد المغربي 2-1 وبولونيا الايطالي بركلات الترجيح 3-2، وكان "الليث" متخلفا عن خصمه الفريق المغربي صفر-1 قبل يحول النتيجة لصالحه فيما فرض التعادل صفر-صفر لجوء حكم لقاء "الزعيم" والفريق الايطالي الى ركلات الترجيح، وبذلك يكون النهائي سعودي . الشباب-الوداد تأهل الشباب إلى نهائي بطولة النخبة الثالثة، بعد أن قلب تأخره أمام الوداد البيضاوي إلى فوز بنتيجة 2-1 سجلهما ناصر الشمراني في الدقيقة 54 من ركلة جزاء وفي الدقيقة 58، وكان الوداد قد تقدم في الشوط الأول عن طريق مهاجمه البرازيلي جلفيرسون في الدقيقة السادسة وجسد الشباب أفضليته بفضل أفضلية عناصره في وسط الميدان. الشوط الأول بدأ بداية سريعة من الجانبين وشهدت الدقيقة السادسة هدفا بيضاويا سريعا عن طريق البرازيلي جلفيرسون بعد ذلك ظهرت أفضلية الفريق الشبابي هجوما، بحثا عن هدف التعديل، وكان الشوط مليئا بالفرص المهدرة امام مرمى الوداد من الجانب الشبابي، الذي تسابق لاعبوه على إهدار الفرص بسبب الاستعجال، واعتمد فريق الوداد على الكرات المرتدة السريعة، التي قادها جلفيرسون مواصلا إزعاجه لخط الظهر الشبابي، وظهرت أفضلية السقاط في الفريق البيضاوي الذي استطاع تسديد كرة قوية باتجاه المرمى الشبابي في الدقيقة 40، كادت أن تكون هدفا ثانيا لولا براعة الحارس الشبابي وليد عبدالله الذي أنقذ مرماه من تلك الكرة. وكان الشباب هو الأفضل والفاعل في اغلب مجريات الشوط الأول خصوصا في وسط الميدان، مع ظهور متباين خطر للفريق البيضاوي، الذي حافظ على تقدمه وأنهى الشوط الأول لمصلحته بهدف دون رد. ولم يكن الشوط الثاني مختلفا وبدا بملامح سابقه، تكتيك دفاعي من قبل الوداد، وأفضلية في الوسط الشبابي، ولم تخل بدايته من المناوشات الحذرة من الجانبين، ولم يكن عبدالله شهيل القادم من الخلف راضيا على الوضع، واستلم زمام الأمور الهجومية وتوغل داخل الصندوق الابيض، اعترض له المدافع البيضاوي زيدي سعيد وأعاق تحركه د54 لم يتردد حكم اللقاء الى احتساب ضربة جزاء للشباب، تقدم لها ناصر الشمراني، ولحق بالتعادل، وأهدر بعدها نفس اللاعب فرصة شبابية من حالة انفراد تام، وواصل الخطر الشبابي حضوره، وقلب الشمراني الطاولة عند الدقيقة 58، وجاء بالهدف الثاني لفريقة، فكك هذا الهدف تحصينات الوداد البيضاوي، الذي سلم الأمور وتعرض مدافعه زيدون حسين للطرد بالبطاقة الحمراء د65، ويواصل «الليث» هيمنته على ماتبقى من اللقاء، مقتنعا بالنتيجة التي نقلته لنهائي البطولة. الهلال-بولونيا خطف الهلال عن طريق ركلات الترجيح بطاقة التأهل الثانية للوصول لنهائي النخبة بعد الفوز في اللقاء الذي جمعه مع بولونيا الايطالي، وشهدت المباراة التي أقيمت على ارض مدينة سلطان بالمحالة رغبة جادة من المهاجمين الهلاليين في سبيل ترجمة الفرص المتناثرة التي سنحت لهم خلال اللقاء غير ان التحصينات الدفاعية البولونية التي عمد إليها المدرب البولوني ساهمت في تحجيم كل المحاولات التي تجسدت في اللقاء. كانت البداية هادئة من الفريقين وسنحت أولى الفرص لياسر القحطاني عند الدقيقة التاسعة عندما تحصل على كرة خلف المدافعين ،لعبها عرضية لم تجد من يتابعها وأبعدها الدفاع البولوني بسهولة، أعقبها هجمة سريعة لبولونيا أنقذها شراحيلي، ورد الهلال بفرصتين مهدرتين الأولى قادها نواف العابد عند الدقيقة 26 لم تصل الشباك وأعقبها كرة أخرى من نيفيز الذي توغل في الجهة اليسرى وسدد إلا أنها أخطأت الشباك، والتي كانت مصدر القلق بالنسبة للفريق البولوني ، واتخذ الهلال الأطراف طريقا لتنفيذ هجماتهم وكاد أن يسجل هدفا عند الدقيقة 33 واتسم الشوط الأول بسيطرة هلالية عن طريق المحاولات والرغبة الجادة في التسجيل غير ان يقظة حارس المرمى البولوني فبيانو، ودفاعاته أذابت كثيرا من المحاولات، في المقابل ظهر الفريق البولوني بشكل فني معقد والدليل عدم وصول المهاجمين الى حارس المرمى الهلالي شراحيلي كثيرا في هذا الشوط، وكذلك بناء الهجمة كان معدوما طيلة زمن الشوط، وتأثر الفريق" الأزرق" في هذا الشوط بالتشكيل الذي بدا به جريتس، وقبل صافرة النهاية كاد ياسر أن يسجل هدف السبق ،عندما تلقى تمريرة ذكية من نواف العابد إلا انه وضعها في أحضان فبيانو، وشهد الشوط إهدار عدد من الفرص الهلالية واتقانا فنيا من بولونيا. وفي الشوط الثاني تراجع الهلال للوراء في سبيل السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الكرات البينية السريعة لإخراج الدفاع البولوني إلى وسط الميدان، فيما كانت المحاولات البولونية خجولة بعد أن تحرر اللاعبون من الطريقة الدفاعية قليلا إلا أنهم لم يزوروا المرمى الهلالي ، وبعد مرور64 دقيقة كاد نيفيز أن يسجل هدف السبق ، وعندما شعر مدرب الهلال اريك جريتس، بأهمية تعزيز خط المقدمة بعد اعتذار المهاجمين من التسجيل دفع بالشلهوب وعبد العزيز الدوسري بديلين لنيفز والعابد، فمال الأداء إلى السرعة، وقاد الشلهوب هجمة من منتصف الملعب وتلاعب بالدفاعات البولونية د73 الا ان النهاية لم تكن سليمة ، أعقبها تسديدة من الدوسري امسكها الحارس فبيانو،وواصل الهلال عمله الفني وأشرك عيسى المحياني ووليد الجيزاني واخرج ياسر والفريدي قبل النهاية ب 8 دقائق ، الا ان الوقت لم يسعف الفريق الهلالي لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل صفر-صفر ، وسجل للهلال رادوي والمحياني والشلهوب واضاع الكوري لي يونق ركلة ترجيح وسجل لبولونيا دانلي وأهدر دانلي وريكاردو والسكندر.