بلغ الأهلي نهائي كأس ولي العهد بعد فوزه على الشباب (5 3) بركلات الترجيح، في مباراة ماراثونية سجل فيها أربعة أهداف على مدار الشوطين اللذين انتهيا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل من الفريقين، سجل للأهلي عن طريق معتز الموسى (د: 27)، فيما عادل الشباب عن طريق فيصل السلطان(د: 55)، وجاء التقدم للشباب بقدم وليد الجيزاني (د: 65)، ليعود عبد الرحيم جيزاوي (د: 87). واستطاع الأهلي أن يكون أول الواصلين إلى نهائي كأس ولي العهد بعد أن حسم اللقاء بركلات الترجيح، سجل للأهلي محمد السفري، معتز الموسى، وأحمد كانو، فيما أضاع مارسينهو وياسر الفهمي ركلتي جزاء. وسجل للشباب الهدف الوحيد اللاعب علي عطيف، فيما أضاع كماتشو، أحمد عطيف، والحقباني ركلات الشباب، في انتظار الفائز من لقاء اليوم بين الهلال ونجران. جاءت البداية قوية من الجانب الأهلاوي الذي تجلت فيه الروح المعنوية العالية، وساهم في خطورته المنهجية التي وضعها البرازيلي فارياس لتكثيف منطقة المناورة والميل الهجومي بمساندة لاعبي خط الوسط بقيادة البرازيلي مارسينهو ومعتز الموسى وتحركات أحمد كانو، وفي (د: 28) استثمر معتز الموسى القادم من الخلف تمريرة مالك معاذ الذكية في إحراز الهدف الأول، فيما اعتمد الشبابيون على الهجمات المرتدة رغم خسارتهم بهدف في ظل سيطرة الأهلي على مجريات الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الأهلي دون مقابل. وجاء الشوط الثاني مغايرا تماما عن نظيره الأول، حيث رتب الشباب أوراقه بدخول فيصل السلطان بدلا عن عبد العزيز السعران، ولم يمهل فيصل السلطان الدفاع الأهلاوي لالتقاط أنفاسه حتى توغل في منطقة الجزاء الأهلاوية مسجلا هدف التعادل في (د: 11)، وواصل الفريق الشبابي سيطرته الميدانية، وساهمت تغييرات المدرب الأهلاوي فارياس بإخراجه مهاجمي الفريق مالك معاذ وحسن الراهب في (د: 15) في إراحة الدفاع الشبابي. ومن خطأ مشترك بين دفاع وحارس الأهلي، سجل وليد الجيزاني هدف التقدم (د: 24)، ولكن البديلين عبد الرحيم الجيزاوي وياسر فهمي عكسا التوقعات وقدما مستوى مميزا، واستطاع فهمي (د: 87)، من تمرير الكرة للجيزاوي الذي تجاوز بها ثلاثة لاعبين وصوب كرة ذكية من فوق الحارس الشبابي معلنا هدف التعادل، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الثاني، وامتداد المباراة للأشواط الإضافية. ولم يشهد الشوط الإضافي الأول خطورة حقيقية للفريقين واتسم بالحذر حتى نهايته، وجاء الشوط الإضافي الثاني أكثر إثارة ومحاولات من الفريقين مع تألق حارسي المرمى في التصدي لمحاولات المهاجمين، وحصل ماجد المرحوم على بطاقة حمراء قبل نهاية الشوط إثر إعاقته للجيزاوي، ولكن لم يتسن للفريق الأهلاوي استغلال النقص، لينتهي الشوط الإضافي الثاني بالتعادل الإيجابي، لتمتد المباراة لركلات الترجيح.