أكّدت شرطة أملج أن المتهم الثاني في قضية محاولة السطو على مستشفى الحوراء لازال متواريًا، متوقعة الإطاحة به خلال الساعات القادمة بعد المعلومات القيمة التي أدلى بها شريكه في العملية والذي يقبع حاليًا في توقيف الشرطة، وهي الحادثة التي أشارت لها “المدينة” في وقت سابق. وأشارت الشرطة أنه اتضح لها أن شريكي العملية هم من أرباب السوابق، بعد أن تعرف رجل الأمن على الشريك المقبوض عليه وأكد بأنه هو الشاب ذاته الذي قام بملاحقته أثناء قيامه بالسطو على المستشفى وتعطيل الكاميرا الخارجية من مبنى العيادات الخارجية حين وضع الشابان عليها قطعة قماش حتى لا ينكشف أمرهما ولم يقوما بتحطيمها كما ذُكر بوسائل إعلامية أخرى. من جهتة قال رجل الأمن بالمستشفى ل “صحيفة أملج” مسلم شتيان العلوني: إنه قام بملاحقة الشابين حتى دخلا إحدى البنايات السكنية بالمحافظة وتم محاصرتهما والقبض على واحد منهما بينما الآخر فر إلى مكان مجهول. وأكّد “العلوني” أن طريقة كشفهما لمحاولة السطو كانت عندما تفاجأوا بالشاشة الرئيسية لمستشفى أملج تحولت إلى سواد وتم تحديد الكاميرا التي تعطلت فجأة فكان مكانها في مبنى العيادات الخارجية عندها توجهنا فورًا للمكان المحدد لنفاجأ بوجود شابين يقومان بمحاولة فتح الباب الشمالي والمؤدي للصيدلية وأجهزة غالية الثمن إلا أنهما لم يستطيعوا فتحه وفروا هاربين فتم القبض على واحد منهما. وكان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور علي بن مقبول العرابي الغامدي قدّر جهود حراس أمن مستشفى الحوراء بأملج وهما محمد المستادي ومسلم شتيان العلوني على منع محاولة سرقة من قبل حدثين لمحتويات العيادات الخارجية بالمستشفى خارج وقت الدوام الرسمي رجلا الأمن يتحدثان للزميل فايز السميري ويشاهد الكاميرا لم تحطم كما ذكر في وسائل اعلامية أخرى