تصوير (عبدالله النجار) : لليوم الثالث على التوالي تواصل "صحيفة أملج" تقديم وجبتها الدسمة لقرائها الأعزاء وتسلط الضوء على جنود حقيقيون وجنود كرسوا جهدهم في خدمة المتنزهين وكان الأعلام بعيداً عنهم وها نحن في "صحيفة أملج" نسلط الضوء على مجهوداتهم وأن كانوا في البداية غير راضين بذلك إلا أننا أصرينا عليهم من واقع واجبنا الاعلامي المهني ألا وهم العاملين بمركز البحث والإنقاذ بمنتزه الدقم كلاً من الملازم أول احمد محمد البلادي وخالد سعود السناني وطارق عبدالله المنزلاوي وعبدالخير باخت الحمدي وجميل لافي الحمدي وفهد حامد الفايدي وابراهيم شحاد الشريف وعبدالرحيم مبيريك الفايدي وسند موسى السيد وسالم صالح السناني وهاني سعد خشيم وفايز فهد الحمدي ووليد مرزوقي الحربي . وكانت رحلة صحيفة أملج موزعة بين جهود حرس الحدود والمتنزهين من داخل المحافظة وخارجها وكانت الدوريات موزعة دورية شمالية واخرى جنوبية وطاقم بحث وانقاذ مكون من سائق وفني انقاذ . التقت صحيفة أملج بالشيخ رجا جريبيع السميري والشيخ سعود منور السناني وياسر سلامة الحمدي وقالوا حقيقة لانعرف من اين نبدأ ولكن شكرا لحرس حدود املج شكرا بلدية املج شكرا محافظة املج على ما شاهدناه من تنظيم رائع وغير مستغرب من توزيع المخيمات بين العائلات والشباب وكلاً حسب رغبته . بعدها انتقلنا الى عائلات قادمين من المدينةالمنورةوتبوكوجده وهم كلاً من الدكتور سراج منظور ومحمد طاهر المكي وادريس سيد مغربي ويوسف محمد المكي فقالوا حقيقة نغبطكم على شاطئكم الجميل والبكر فلم نرى ما يعكر صفو اطفالنا ونسائنا بل على العكس شاهدنا ما يسرنا ويجبرنا على الجلوس والتمتع بهذه الاجازه وعلى شاطئ الدقم ونشيد بدوريات حرس حدود املج على متابعتهم المستمرة على طول الساحل . من جانبه أكد قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك العميد الركن محمد الثمالي أن قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك سخرت كافة إمكانياتها لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وأنه جرى تجهيز فرق إنقاذ ساحلي مجهزة بالكامل تعمل على مدار الساعة في جميع المواقع الصالحة للسباحة بالإضافة إلى تجهيز وسائط الإنقاذ البحري المخصصة للبحث والإنقاذ وتم توزيعها على قطاعات المنطقة البحرية داعياً المتنزهين أخذ الحيطة والحذر من السباحة بالمواقع التي يحذر السباحة فيها نظراً لخطورتها وعمق مياه البحر القريبة من الشواطئ والتقيد بالوحات التحذريه لهذه المناطق الخطرة بالإضافة إلى توزيع المطويات التوعوية التي توضح أماكن السباحة والغوص والأماكن الخطرة كما حذر المواطنين والمقيمين بعدم ترك الأطفال بدون مراقبة ومتابعة من قبل أشخاص كبار وعدم استخدام لساتك النفخ لخطورتها وعدم السيطرة عليها في عرض البحر، وأكد العميد الثمالي على ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك من دعم واهتمام كبير بهذه الشواطئ الجميلة التي تمتد على سواحل منطقة تبوك وتأكيد سموه بتقديم كافة الخدمات للزوار لكي يقضوا أوقات ممتعة على هذه الشواطئ. ذكر ذلك "لصحيفة أملج" الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم البحري عبدالله بن حمد الغرير والذي أشاد بالجهود الجبارة لحرس الحدود باملج وما قامت به من توزيع للشباب والعائلات وكثرة المتنزهين على شاطئ "الدقم" وهذا ما أثلج صدورنا. مشاهدات من اليوم الثالث : • دوريات بحرية (زوارق ودبابات) عمل في اوقات الذروة صباحاً ومساءً . • تمشيط الساحل للتأكد من عدم نزول أي شخص في منطقة محظورة . • استخراج تصاريح على مدار الساحل . • اقبال غير معهود لشاطئ الدقم من الشباب والعائلات . • مواقع السباحة (الدقم القواق) يتواجد بها غواصيين بدبابات بحرية في عمليات الانقاذ بالاضافة لأطواق النجاة واللوحات الارشادية . • تفعيل شئ جديد من قبل حرس حدود املج وهي وجود الدوريات على الساحل وعلى مدار الساعة لحماية المخيمات . • حرص شديد على انشاء اماكن للصلوات في اماكن متفرقة للشباب والعائلات .