واصلت شواطئ أملج استقبال المتنزهين من داخل المحافظة وخارجها طوال أيام العيد، واكتظت شواطئ أملج بالمتنزهين، حيث وصل عدد الخيام بمنتزه الدقم إلى 105 خيام وفرت لهم جميع الخدمات، ولا زالت أعداد السياح في ازدياد حيث شغلت جميع الفنادق بنسبة 100%، وكان لمركز البحث والإنقاذ بمنتزه الدقم دور كبير في توزيع دورياته بالمنطقتين الشمالية والجنوبية، فيما واصلت دوريات بحرية وزوارق ودبابات عملها المتواصل في أوقات الذروة للتأكد من عدم نزول أي شخص في منطقة محظورة للسباحة واستخراج تصاريح على مدار الساعة وتواجد الغواصين بدبابات بحرية في عمليات الإنقاذ بالإضافة لأطواق النجاة واللوحات الإرشادية على طول الساحل وتفعيل خدمة جديدة من قبل حرس حدود أملج وهي تسيير دوريات على الساحل وعلى مدار الساعة لحماية المخيمات. وأوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم البحري عبدالله بن حمد الغرير ل “المدينة” أن قيادة حرس حدود منطقة تبوك نفذت حملة توعوية على مدار أربعة أيام من بداية الإجازة من توزيع مطويات، بالإضافة إلى اللوحات الالكترونية المتواجدة في شوارع تبوك وعمل 120 لوحة وزعت على المحافظات بتوجيهات من قائد المنطقة العميد ركن محمد الثمالي. وأضاف الغرير أنه إلى الآن لا توجد حوادث أو مخالفات وتم توزيع فرق البحث والإنقاذ ثابتة ومتحركة على طول سواحل منطقة تبوك، مشيرا إلى انعدام معدلات حالات الغرق خلال إجازة عيد الأضحى مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأرجع ذلك إلى نجاح الحملة التوعوية التي نفذها حرس الحدود بالمنطقة قبل بدء موسم الإجازة، شملت جامعة تبوك وعددا من المدارس التعليمية بالمنطقة احتوت على محاضرات وعروض مرئية وبروشورات تتحدث عن السلامة البحرية، مضيفا أن التجهيزات الحديثة التي زودت بها فرق البحث والإنقاذ بجميع قطاعات حرس الحدود الساحلية بالمنطقة مؤخرا من مركبات مجهزة وحديثة ومعدات غوص وقوارب ودبابات بحرية ساهمت في رفع مستوى أداء أفراد فرق البحث والإنقاذ وسرعة التعامل مع الحدث، كذلك التواجد الدائم لفرق البحث والإنقاذ على مدار الساعة. ومع الإقبال الكبير وارتفاع أعداد المتنزهين القاصدين للشواطئ سواء من داخل المنطقة او خارجها فإن حرس الحدود بجميع قطاعاته يكثف من جهوده لتوفير الأمن والسلامة لمرتادي هذه الشواطئ مشددًا على ضرورة تعاون المتنزهين مع تلك الجهود في اتباع التعليمات والالتزام بإرشادات السلامة البحرية.