قلة النوم ليست السبب الوحيد لاستنزاف طاقتنا خلال اليوم، فهناك بعض الأشياء الأخرى نفعلها أو لا نفعلها تؤثر على معدل الطاقة خلال اليوم، فيما يلي نستعرض أهم 12 سببًا تؤدي للشعور بالإرهاق خلال اليوم . 1 – إهمال ممارسة الرياضة عند الشعور بالتعب: عدم ممارسة جرعة مناسبة من الرياضة بسبب شعورك بالتعب ينقلب عليك، فطبقًا لدراسة حديثة في جامعة جورجيا، فإن البالغين الأصحاء الذين يمارسون رياضات خفيفة لمدة 20 دقيقة 3 أيام بالأسبوع يشعرون بطاقة أكثر وإرهاق أقل بعد 6 أسابيع من المواظبة على الروتين، فالتمارين المنتظمة تحفز القوة وقدرة التحمل، وتحسن من أداء القلب والأوعية الدموية، وتساعد على نقل الأكسجين والعناصر الغذائية لكافة أنسجة الجسم. 2 – عدم شرب كمية مياه كافية: تقول خبيرة التغذية إيمي جودسون إن جفاف الجسم ولو بنسبة قليلة يساعد على الشعور بالإرهاق والتعب، فقلة ترطيب الجسم تتسبب في انخفاض كثافة الدم والذي يجعله أكثر ثخانة بما يؤثر على ضربات القلب ونشاطه وبالتالي سيؤثر على قدرة نقل الدم للأكسجين والعناصر الغذائية لباقي الجسم. 3 – نقص الحديد: يتسبب نقص الحديد في الشعور بالكسل والخمول والضعف وعدم القدرة على التركيز، ويجعلك تشعر بالتعب بسبب نقص كمية الأكسجين التي تصل لأعضاء الجسم، ولمضاعفة نسبة الحديد في الدم ينصح بتناول الأطعمة التالية "اللحم البقري الخالي من الدهون – الفاصوليا الحمراء– البيض – الكبدة – البنجر – الخضروات الورقية كالسبانخ – المكسرات – وزبدة الفول السوداني"، وينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C؛ لأنه يعزز من امتصاص الحديد في الجسم. 4 – البحث عن الكمال: السعي وراء الكمال – وهو أمر مستحيل فالكمال لله وحده – يجعلك تعمل بأكثر من جهدك، تقول أيرين ليفاين أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك: إن بعض الأشخاص يقومون بتحديد أهداف خيالية يستحيل الوصول إليها بالنسبة لهم وفي النهاية دائمًا ما يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم، وتنصح بضرورة قضاء وقت بسيط من أجل النفس وفي النهاية ستكتشف أنك لم تكن في حاجة للوقت الزائد من أجل تحقيق أهدافك، "إن لبدنك عليك حقًّا". 5 – القلق الزائد وتهويل الأمور: القلق الزائد وتهويل الأمور لن يجني عليك سوى التعب والشعور بالذنب تجاه أي مكروه يحدث، فتوقع الأسوأ دائمًا يولد الشعور بالقلق الزائد الذي قد يبطئ من حركتك ويجعلك منهكاً جسديًا وعقليًا، فعندما تتبادر تلك الأفكار السيئة إلى عقلك قم بأخذ نفس عميق وممارسة بعض تمارين التأمل ويمكنك التحدث لأحد عن مخاوفك، فالحياة ليست بتلك البشاعة. 6 – عدم تناول الإفطار: الطعام الذي نتناوله بمثابة وقود لأجسامنا وعندما ننام يظل جسدنا يستهلك بقايا الطعام الذي تناولناه في العشاء للحفاظ على ضخ دم ونقل الأكسجين للجسم، لذلك فعند الاستيقاظ عليك إمداد جسمك بالوقود مرة أخرى ليستطيع إكمال عمله، بالإضافة إلى أن تناول الإفطار يحسن من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وينصح خبراء التغذية بتناول الحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدسم والدهون الصحية في الإفطار. 7 – الوجبات السريعة: تحتوي الوجبات السريعة على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات ، التي ترفع نسبة السكر في الدم بصورة مفاجئة وعند انخفاضه يبدأ الجسم في الشعور بالتعب، وينصح خبراء التغذية بضرورة الحفاظ على مستوي السكر في الدم على مدار اليوم. 8 – مكتبك غير منظم: العمل في بيئة غير منظمة ينهكك عقليًا ويتسبب في الشعور بالتعب ويتركك غير قادر على التركيز في أداء عملك، في نهاية يومك احرص على أن يكون مكتبك وأشياؤك الشخصية منظمة استعدادًا لليوم التالي، وإن كان مكتبك في فوضى عارمة فقم بتنظيمه خطوة بخطوة، وإن أمكن استخدم مكتبًا آخر منظمًا حتى تنتهي من تنظيم مكتبك. 9 – العمل في الإجازات: استغل فترة الإجازات في الاسترخاء وتجديد طاقتك وتجنب متابعة العمل في فترة الإجازة؛ لأنك ستشعر بالإنهاك والإرهاق الدائم، استمتع بالإجازات وصفي ذهنك فذلك يساعدك أن تكون أكثر إنتاجية عند العودة للعمل مرة أخرى. 10 – تفقد البريد الإلكتروني في أوقات النوم: نور الهاتف أو أي وسيله تكنولوجية يؤثر على ساعتك البيولوجية فيقوم بقمع هرمون الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم النوم والاستيقاظ وبالتالي يتسبب في شعورك بالإنهاك بسبب اختلال ساعتك البيولوجية، بالطبع معدل التأثر بنور التكنولوجيا يختلف من شخص لآخر ولكن ينصح دائمًا بتجنب استخدام التكنولوجيا في أماكن وأوقات النوم لتأكيد الحصول على نوم مريح وتعويد جسمك على ساعة بيولوجية. 11 – الاعتماد على الكافيين: تناول كوب من القهوة الصباحية لا يضر بالعكس فإن تناول حتى 3 أكواب من القهوة على مدار اليوم مفيد لصحتك، ولكن الإفراط في تناول القهوة يعمل على حجب الأدينوسين وهو المركب الذي يفرز في الجسم ليشعرك بالنعاس، وطبقًا للدراسات فإن تناول الكافيين حتى ولو قبل أوقات النوم 6 ساعات يؤثر على جودة النوم لذلك امتنع عن تناول القهوة بداية من أوقات العصر لتحظى بنوم هادئ مساء وتستيقظ في كامل طاقتك. 12 – السهر خلال الإجازات: السهر في الإجازات يؤثر على قدرتك على النوم الباكر في أيام العمل، ففي أيام الإجازات حاول الاستيقاظ في أوقات مقاربة لأوقات استيقاظك في أيام العمل ويمكنك نوم القيلولة في الظهيرة – النوم لمدة 20 دقيقة في النهار يساعد على إعادة شحن طاقة الجسم دون الدخول في مرحلة النوم العميق – لتستطيع الحفاظ على ساعتك البيولوجية في أيام العمل.