أَوْصَتْ ورشة عمل نظمها فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بضرورة إنشاء هيئة وطنية للرقابة على الألعاب الإِلِكْتُرُونِيّة، وإنشاء وتصميم موقع لتصنيف برمجيات الألعاب الإِلِكْتُرُونِيّة بالمملكة، على غرار نظام تصنيف برمجيات الألعاب الإِلِكْتُرُونِيّة الأمْريكية ESRB، وموقع PEGI للاتحاد الأوروبي. وقال سمير العفيصان الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، إن توصيات الملتقى تناولت أَيْضَاً ضرورة تعيين مستشارين تربويين بوزارة الإعلام لمراجعة برامج الأطفال والإعلانات، ودعوة وزارة الثقافة والإعلام إلى تبني وإِنْتَاج المواد الإعلامية المناسبة؛ لرفع الوعي لدى الأسرة بكَيْفِيَّة رعاية وتربية الأطفال، مع ضرورة فلترة برامج وقنوات الأطفال، إِضَافَةً للعناية بنشر ثقافة ممارسة الرياضة للأطفال من خلال القدوة والمتابعة من أولياء الأمور، وأهمية وجود إدارة متخصصة لقضايا الطفولة تَابِعَة للمحاكم في جميع مؤسسات الدولة، وضرورة مواكبة الأنظمة والتشريعات الوطنية المتعلقة بالطفولة مع اتفاقية حقوق الطفل، مع ضرورة إعداد نظام موحد وشامل يحتوي على كافة التشريعات المتعلقة بالطفل السعودي. مِنْ جَانِبِهِ، أَوْضَحَ د. أحمد البوعلي مدير مركز أفلاذ، المنظم للورشة، أن المركز يعمل حَالِيَّاً على توصيات الملتقى، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ملتقى الطفل الأول عقد هذا العام تحت شعار: "تشخيص الواقع واستشراف المستقبل" بدعم من مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية، وبِرِعَايَةِ استراتيجية من جامعة الملك فيصل بالأحساء، مُؤكِّدَاً حرص المركز على تنفيذ الملتقى في نسخته الثَّانِية حيث سيعقد في رَبِيع الآخِرِ من العام المقبل بِعُنْوَان: "أجيال الرؤية 2030". وَأَشَارَ في الختام إلى أن المركز حريص على تحقيق الاستفادة للطفل في شتى الجوانب التنموية والتربوية والصحية، مُبَيِّنَاً أن هناك 174 أسرة استفادت من برامج المركز لِهَذَا الشهر، وقدم المركز هذا الشهر أَيْضَاً 4 دورات تدريبية استفاد منها 98 طِفْلَاً منها برنامج "قطوفها دانية"، وبرنامج "المؤلف الصغير"، فَضْلاً على تدريب أطفال برنامج الرياحين.