أوصى ملتقى الطفل الأول تحت شعار«تشخيص الواقع واستشراف المستقبل» والذي نظمة مركز «أفلاذ» لتنمية الطفل التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية وأقيم بالقاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل يوم أمس في اختتام فعالياته بتأسيس هيئة وطنية بالمملكة للرقابة على الألعاب الالكترونية وأهمية وجود إدارة متخصصة لقضايا الطفولة تابعة للمحاكم. وحث الملتقى المجتمع على تبني جمعيات ومؤسسات تعتني بالطفولة في أنحاء المملكة والتأكيد على وجود وحدات لرعاية الطفولة في جميع مؤسسات الدولة، ومواكبة الأنظمة والتشريعات الوطنية المتعلقة بالطفولة مع اتفاقية حقوق الطفل ووفقاً للمادة 44 من الاتفاقية، مع ضرورة إعداد نظام موحد وشامل يحتوي على كافة التشريعات المتعلقة بالطفل السعودي وبناء شراكة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم والجهات ذات العلاقة للقيام بأنشطة وبرامج للأطفال وأولياء أمورهم بجميع مناطق المملكة ودعم وتشجيع المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الدراسات لإنشاء كراس بحثية للطفولة، مع التأكيد على الجامعات من خلال وظيفتها البحثية على حث أعضاء هيئة التدريس على ضرورة الاهتمام بقضايا الطفولة وتوجيه مشاريع تخرج الطلاب والاهتمام بها، مثل الحد من ظاهرة التسرب والعنف والإنترنت خلال مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسطة وتطبيق ورش عمل في جميع المناطق بالاشتراك والشراكة مع الجهات المختصة، والمعنية والمهتمة.