دَشَّنَتْ جمعية إكرام عابري السبيل (مكارم) أنشطتها في شهر رمضان الكريم، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة والخليج العربي لرعاية عابري السبيل. وأَوْضَحَ رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سفر بن أحمد الغامدي، أن جمعية مكارم تعد الأولى من نوعها على مُسْتَوَى الخليج بصفة عامة والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، حيث تتمثل رؤيتها في أن تكون لها الريادة في العمل الخيري المتخصص في إكرام عابري السبيل محلياً. وأَشَارَ إلى أن هذه الجمعية، هي نتاج لدراسات عديدة لواقع الجمعيات الخيرية بالمملكة، حيث خَلَصَتْ إلى أن رعاية عابري السبيل مجال غير مخدوم، وهي فئة عزيزة عظم الإسلام شأنها ووضعها ضمن أصناف الزكاة حتى نتقرب إلى الله بخدمتهم. ولفت إلى أن هذه الشريحة في الغالب قد يَحْصُل لها انقطاع لأسباب مادية أو ظروف اجتماعية؛ مِمَّا يضطرهم إلى التسول في كثير من الأحيان وهذا أمر مرفوض نظامياً، وتسعى الجمعية من خلال أهدافها وبرامجها إلى رفع الحرج عنهم بما يحفظ لهم كرامتهم ويحقق ثقافة التكافل الاجتماعي في نطاق عمل الجمعية. وأَضَافَ الغامدي أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وافقت على قيام الجمعية بالترخيص رقم 856 الصادر بالقرار الوزاري رقم 57616 بتاريخ 17/5/2017م. وأبان الغامدي أن الجمعية يشرف عليها مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء يتابعون أعمالها وأنشطتها، ويشرف على خطتها الاستراتيجية وأعمالها الإدارية والمالية؛ مما يكسبها قدراً عالياً من الشفافية والمصداقية. وفي ختام تصريحه دَعَا الغامدي كافة قطاعات المجتمع إلى دعم الجمعية وأنشطتها، مُشِيرَاً إلى أن الجمعية تعتبرهم شركاء لها في تنفيذ برامجها، ويسرها أن تستقبل المقترحات والتوجيهات المفيدة والتي من شأنها الإسهام في تطوير أدائها وانتشارها، وذلك بمقرها الكائن بوادي لبن أو التواصل معها عبر الجوال (0536515522). ومِنْ جَانِبِهِ، هنأ مدير مركز التنمية الاجتماعية بالرياض، الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الجنيدل، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، على الثقة التي أولاها لهم الأعضاء المؤسسون مُتَمَنِّيَاً لهم دوام التوفيق لتحقيق أهدافها النبيلة.