"بين كل القنوات الفضائية وما يطرح فيها: تتميز قناة وصال تحديداً بإثارة الفتنة! التي تدعوني وغيري من إعلان التبرؤ منها وتحذير الناس من خطرها! كما أنها بعيدة كل البعد عن السنة ومنهج السلف الصحيح!" هذه جملة أطلقها ويطلقها المحاربون لقناة وصال، بصيغ متعددة، وعبارات متكررة، وكلمات يرددونها ولا يفهمون معناها، يستعينون بها من كتاب البيانات السريعة، ليحاربوا بها جرأة واتهاماً قناة بحجم "وصال"! وإذا سألتهم عن سبب اعتراضهم عليها: – هل تظهر النساء المتبرجات، والمناظر المؤذية على عموم المسلمين؟ – هل تظهر البرامج الغربية ومظاهر اللهو والمجون، وتستهدف الشباب بالتغريب، والأطفال بالتأثير على العقيدة؟؟ – هل لها أي نشاط يهدد بشكل أو بآخر أي دولة؟؟ لأجابوك بإجابات تنظيرية تطايرت لهم مما يكتبه أعداء وصال في وسائل التواصل: إنها عدوة للتعايش وعدوة للإنسانية، وبعيدة عن السلفية! وإن سألت تضييقاً: ما هي السلفية التي تدعون؟؟ لن تجد سوى إجابات أخرى هي أكبر من استيعابهم، تحتاج كل مفردة منها لشرحها في عام كامل! أي سلفية تقصدون؟ سلفية القنوات الأخرى التي تدعمونها وتطبلون لها ك mbc وغيرها؟!! نعم رأينا اهتمامكم بمنهج السلف عبر هذه القنوت التي تجعل من الدين وأهله محط سخرية وتندر ! وتضرب بالقيم الدينية والاجتماعية عرض الحائط! وتبيح المحرمات وتبرر لها! وتمثل الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- بصورة مغايرة عن واقع ما عاشوه، وتهاجم كل فضيلة، وسباقة في كل رذيلة..! هل هذه هي سلفيتكم؟؟ بالطبع سيبحثون عن مخرج واهٍ، وسيخففون جرم جميع القنوات الأخرى مدعين انفتاحيتها على كافة الثقافات !، بل حتى تلكم التي هي عكس التيار العقدي " قنوات الرافضة ": انخرسوا عن خطرها وكل ما تشكله من تهديد حقيقي للأفراد وعلى كافة المستويات الدينية والتحريضية، مكتفين بإشهار أسلحتهم تجاه قناة متزنة عظيمة النفع للمسلمين، ذات دور بارز في التثقيف، والتأثير على المخالفين بمنهج أهل السنة… قناة وصال المباركة وكل القائمين عليها الكرام. وهذا التوجع منها: لم يأت من فراغ ! فقد أحدثت صدعاً عظيماً في نفوس الرافضة المخالفين لمنهج السلف، المحرفين لدين الله تعالى، المتربصين بأهل السنة الدوائر! فنزلت قناة وصال على رؤوسهم كصاعقة تفضح المخططات، وتفند الادعاءات! فهاجوا يرفعون الشكاوى، ويتوجعون من ألم فضح تقيتهم على الملأ! هذه القناة المباركة التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الأطهار، وصحابته الكرام، وردت اتهامات الشيعة، ودافعت عن العقيدة، وكانت كالشوكة في خواصر الظالمين، وأظهرت الحقائق بالأدلة والبراهين: تستحق منا كل الدعم والوقوف معها.. فهي تمضي شامخة في رسالتها القوية والمؤثرة، رغم كل الظروف التي تواجهها من بعض أبناء المسلمين مع الأسف، وأعداء الدين. وإذا كان البعض يدعي أن في رسالتها تطرف، فما هو قولكم فيما يبث على مدار الساعة من كافة قنوات الرافضة التي زادت عن السبعين قناة والمدعومة دعماً هائلاً من قبل إيران!؟ وهي تطعن في عقيدتنا وصحابة رسولنا وآل بيته؟! نعوذ بالله من خذلان الحق وأهله، بل كل البراءة ممن تصدى للحق وركن للباطل، ودعا إليه.