أصدر عدد من وجهاء قبيلة بني مالك-الخولان- إحدى القبائل المتواجدةبجازان بياناً تبرأت من خلاله من الكاتب حسن فرحان المالكي. وجاء في البيان الذي شهد إمضاء عدد من العلماء والقضاة وطلبة العلم التبرؤ من جميع ما يكتبه حسن والذي فنده موقعو البيان كتهوينه من شأن التوحيد والتقليل من خطر الشرك بالله عز وجل وطعنه في أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين والصحابة الكرام الميامين إضافة إلى إنكاره للأحاديث الصحيحة وتشكيكه في عقيدة أهل السنة وولائه للرافضة ودفاعه عنهم وتبني آرائهم ونشرها وتجنيه على علماء السنة الكبار، كشيخ الإسلام ابن تيمية, وحربه للإمام محمد بن عبدالوهاب وتنقيصه من هيئة كبار العلماء. وشدد البيان على أن جميع قبائل وأفراد بني مالك خولان منتمون إلى منهج أهل السنة والجماعة معتقدين عدالة صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يقبلون بأي حال أن ينتقصهم أحد كائناً من كان. كما أكد البيان على الولاء لولاة الأمر، والاقتداء بالعلماء، وأنهم لا يقبلون المساومة في ذلك. واختتم البيان توجيه دعوة للكاتب حسن فرحان إلى العودة إلى الحق والهدى واتباع منهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بفهم سلف الأمة، مؤكدين على أن العودة إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل، وباب التوبة مفتوح. وجاء في البيان الذي حصلت "تواصل" على نسخة منه: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى البخاري في صحيحه، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أنه حدَّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً جاء فيه: (قلتُ فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلتُ يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا……) الحديث. ولقد ابتلينا في هذه البلاد المباركة، بأعداء من بني جلدتنا، يبثون الشبهات بين أبنائنا ويلبّسُون عليهم دينهم ويشككونهم في ثوابتهم، ليوقعوا بينهم الفتنة وليصرِفُوهم عن المنهج الحق الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة، والمستمَّد من الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح- رضوان الله عليهم-. وإن مما يؤسف له، أن أحد هؤلاء الأعداء: من أبناء قبيلتنا وهو المدعو: (حسن بن فرحان حسن المالكي) وهو من أشدهم انحرافاً وأكثرهم زيغاً وضلالاً، وأجرأهم عداوةً وحرباً على السنة وأهلها. وقد تنبه كثير من العلماء لشروره وضلالاته، فقاموا بالرد عليه وهتك أستاره وكشف عواره وبيان انحرافه عن سبيل أهل الحق، موضحين ما وقع فيه من ضلالات وانحرافات، وما أورد من شبهات ومنكرات مبينين منهج الحق في ذلك فجزاهم الله خيراً عن الإسلام وأهله. وإن من أخطر ما جاء به هذا الأفَّاك الضال على سبيل الإيجاز ما يلي: 1- تهوينه من شأن التوحيد والتقليل من خطر الشرك بالله عز وجل. 2- طعنه في أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين والصحابة الكرام الميامين- رضي الله عنهم- ولمزهم واتهامهم بالتهم الباطلة، وقوله بنفاق معاوية وأبيه رضي الله عنهما، واتهامه بعض رواة الصحابة بالكذب أو التدليس.. كما أنه يرى عدم عدالة الكثير منهم. 3- إنكاره للأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما بمجرد أنها تخالف مذهبه ولا توافق هواه وعقله السقيم. 4- تشكيكه في عقيدة أهل السنة وكتبهم واتهامهم بالظلم والجهل والغباء والغلو ودفاعه الشديد عن الجهمية والمعتزلة والقدرية. 5- ولاؤه للرافضة ودفاعه عنهم وتبني آرائهم ونشرها، ومشاركته في قنواتهم المعادية للدين والدولة. 6- تجنيه على علماء السنة الكبار، كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وابن كثير وغيرهم- رحمهم الله- واتهامهم بأنهم نواصب ظلماً منه وافتراءً واعترافه الصريح بشتم ابن تيمية وسبه صراحة في قناة العدالة المشبوهة، وهو إنما يسير في ذلك على منهج أسياده من الروافض. 7- حربه للشيخ محمد بن عبدالوهاب- رحمه الله-، وطعنه في دعوته واتهامه وأتباعه بالتهم الباطلة. 8- تنقصه من هيئة كبار العلماء وعلمهم وفضلهم وذلك بالسب والشتم والهمز واللمز واتهامه لعلماء السعودية عموماً بأنهم نواصب وهذا ديدنه مع كل من يخالفه وتفضيله علماء الرافضة عليهم. 9- تشبيه دفاع الجيش السعودي عن حدوده ووطنه ضد اعتداء الحوثيين باعتداء الجيش الإسرائيلي على إخواننا في غزة كما صرح به في قناة المستقلة فأي خيانة للوطن أكبر من هذه الخيانة. 10- حربه المستميتة على المناهج الدراسية السعودية خصوصاً الشرعية منها وكيل التهم لها بأنها تكفيرية وتدعو إلى التطرف. 11- له نشاطات مشبوهة في إفساد أبناء المناطق الحدودية وتشكيكهم في دينهم وعقيدتهم وثوابتهم والتبرير المستمر لعقيدة الحوثيين وأفعالهم مما يوحي بأنه يعمل لصالح أجندة خارجية مشبوهة. 12- يعتمد على الكذب والتدليس وسرقة المعلومات ونسبتها لنفسه وهو في ذلك يسرق من أهل الأهواء والبدع والمستشرقين والمنحرفين. 13- يتعامل بالتقية حيث يردد دائماً أنه من أهل السنة والجماعة، وأنه باحث عن الحق ناصح لأهله، وهو يُعمِل فكره ويبذل وقته لنقض عرى الحق عروة عروة، وأنّى له بذلك خاب وخسر! وكأنه بذلك يؤدي دور اليهودي الخبيث (ابن سبأ) الذي يستميت من أجل إثبات أنه شخصية وهمية لا وجود لها. 14- اتهامه لقبيلته (بالزيدية) في قناة المستقلة وفي كثير من لقاءاته كذباً وافتراءً. 15- وفي كتاباته الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، أثار استهجان أهل السنة عموماً بتبريره القذر لمذابح النظام السوري البشعة ضد إخوتنا السنة في الشام، وهو بذلك إنما فضح طائفيته المقيتة ورافضيته الخبيثة. ونحن أبناء قبيلة بني مالك خولان، وانطلاقاً من قول الله عز وجل: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ…) الآية، وبعد أن قام بعض طلبة العلم منّا بمناصحته ودعوته للرجوع والتوبة، نعلن براءتنا من هذا الرجل ومن ضلالاته ونشهد الله على بغضنا له وللشر الذي جاء به، ونهيب بولاة أمرنا حفظهم الله أن يأخذوا على يده حتى يكون عبرة لغيره وليسلم من شره البلاد والعباد. كما أن جميع قبائل وأفراد بني مالك خولان- ولله الحمد- شامخون بمنهج أهل السنة والجماعة كشموخ جبالها مستمدين عقيدتهم الصحيحة من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، معتقدين عدالة صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نوقرهم ونترضى عليهم، ولا نقبل بأي حال أن ينتقصهم أحد كائناً من كان، ونسأل ربنا عز وجل أن يحشرنا في زمرتهم. كما ندين بالولاء لولاة أمرنا، وبالاقتداء بعلمائنا، ولا نقبل المساومة في ذلك، صامدين كصمود جبالنا أمام هذا الضال وأذنابه، باذلين الجهد في محاربته وفضح مآربه، محتسبين في كل ذلك الأجر من ربنا عز وجل. وختاماً / فإننا نوجه له الدعوة إلى العودة إلى الحق والهدى واتباع منهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بفهم سلف الأمة، فالعودة إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل، وباب التوبة مفتوح، فعَنْ أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وقال حديث حسن. ونسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وأن يرد عن بلادنا كيد الكائدين، وشر المنافقين والمنحرفين وأن يهدي ضال المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه وسلم تسليماً كثيراً. الموقعون: 1- الشيخ/ مفرح بن جبران المالكي الداعية المعروف وعضو مجلس منطقة جازان 2- الشيخ / أحمد بن حربان المالكي إمام وخطيب جامع السد بأبها– والمعلم بتعليم منطقة عسير 3- الشيخ/ محمد بن سليمان علي المالكي القاضي بالمحكمة العامة بمدينة الطائف 4- الشيخ/ سلمان بن جابر المالكي مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة الداير بني مالك 5- الشيخ/ عبدالرحمن بن سليمان المالكي كاتب عدل بمدينة خميس مشيط 6- الشيخ/ حسين بن جابر يحيى المالكي داعية ومعلم بمحافظة الداير بني مالك 7- الشيخ/ عبدالله بن أحمد إسماعيل المالكي كاتب عدل بالمدينة المنورة 8- الشيخ/ عيد بن سلمان يحيى المالكي إمام وخطيب جامع التوحيد بمحافظة الداير بني مالك 9- الأستاذ / محمد بن جابر محمد الكبيشي المالكي معلم بمحافظة الداير بني مالك 10- الشيخ / مفرح بن أحمد حسن المالكي باحث شرعي ومحقق لبعض الكتب العلمية 11- الشيخ / جابر بن يحيى سليمان المالكي المدرس بالمعهد العلمي في مدينة جدة 12- الأستاذ / محمد بن مفرح حسن آل زرعه المالكي مدرس بإدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير 13- الشيخ / عبدالعزيز بن حسين علي المالكي عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الرياض 14- الشيخ / موسى بن حسن علي المالكي المدرس للعلوم الشرعية- بمحافظة الداير بني مالك 15- الشيخ / محمود بن موسى مصلح المالكي هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة خميس مشيط 16- الشيخ / حسن بن مفرح يحيى المالكي المعلم بمحافظة الداير بني مالك 17- الشيخ / موسى بن ماطر جابر المالكي عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة نجران 18- الشيخ / سلمان بن يحيى جبران المالكي عضو جهاز التوجيه والإرشاد بالأمن العام بمدينة الرياض 19- الشيخ / عبدالله بن هادي فرحان المالكي إمام مسجد أويس القرني رحمه الله– حفر الباطن 20- الشيخ / محمود بن يحيى ماطر المالكي المشرف التربوي– مكتب التربية والتعليم بمحافظة الداير بني مالك 21- الدكتور/ محمد بن موسى بن مصلح المالكي وزارة الصحة – مستشفى عسير المركزي 22- الشيخ / عبدالله بن مفرح أحمد المالكي إمام مسجد أنس بن مالك – رضي الله عنه – محافظة حفر الباطن 23- الشيخ/ حسن بن ثاني بن جبار المالكي إمام وخطيب جامع بن حران- بمدينة نجران