أطلقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مشروع "مهدوا لنا الطريق.. لأجلهم رياضنا أجمل"، لإتاحة الخدمات اللازمة بأنواعها وأشكالها لذوي الإعاقات المختلفة ليندمجوا في مجتمعاتهم، وتعريف المجتمع بالصعوبات التي تواجههم والدعوة لتذليلها. وأكد المشرف العام على الإدارة العامة للبرامج والأنشطة بوكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور فارس الحربي، خلال مؤتمر صحفي، أن الدولة تكفل حق الأشخاص ذوي الإعاقة في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال التطوعية في مجال الإعاقة. وأضاف أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وانطلاقاً من حرصها الدائم على النهوض ببيئة صديقة لذوي الإعاقة تشرف على مشروع "مهدوا لنا الطريق"، والعمل مع القطاعين الخاص وغير الربحي، والذي سينطلق من محافظة الدرعية في 1438/5/18ه، مع إقامة معرض مصاحب لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لمدة أربعة أيام. وقال الحربي، إن الهدف العام للمشروع يتمثل في: تمهيد البيئة والمرافق العامة والخاصة وباقي مؤسسات المجتمع المدني، إتاحة الخدمات اللازمة بأنواعها وأشكالها للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير المسارات المناسبة والخدمات الخاصة بالإعاقة الحركية والبصرية والسمعية وباقي الإعاقات، ليندمجوا في مجتمعاتهم وخدمة أنفسهم بأنفسهم، نشر الوعي بثقافة حقوق واحتياجات هذه الفئة، وتعريف المجتمع بالصعوبات التي تواجههم والدعوة لتذليلها. كما شدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في خدمة ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة العمل بما يناسب احتياجاتهم، قائلا إن وزارة العمل ممثلة في وكالة الرعاية الاجتماعية، تسعى إلى تحفيز المجتمع لإيجاد مبادرات تخدم ذوي الإعاقة، وتعزيز جهود الدولة في دمجهم بالمجتمع، وتحقيق التكافل بين أبنائه، وتدعو لإنجاح هذا المشروع، ونشره وتعميمه في كل ربوع الوطن. وأشاد الحربي بالاهتمام الذي توليه الدولة لهذه الفئة الغالية، وتحقيق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006، موضحاً أن مشروع تدشين "مهدوا لنا الطريق" سيصاحبه معرض متخصص تشارك فيه الشركات الراعية والجهات ذات العلاقة، وغيرها من الخدمات المساندة، وسيشمل العديد من النشاطات التي تهم هذه الفئة.