قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنة تحت أقدام الامهات ) في حديث سيد البشريه هذا سبيل للدخول الى جنات النعيم وذلك من خلال الاحسان والبر بالامهات وإعطائهن حقهن كاملاً … فالأم هي من حملت وأرضعت وهي التي غرست أفضل الخصال الحميدة … الأم هي تلك الشمعة التي تحترق كل يوم من أجل أن تنير الدرب لأسرتها وأبناءها والمصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم كان له حكمة عظيمة عندما سأله الصحابي من احق الناس بحسن صحابتي ؟؟ قال : أمك .. قال : ثم من ؟ قال : أمك قال ثم من: قال : أمك . كررها ثلاثة وذلك تعظيماً لمكانة الام وتجليلاً لحقها علينا وجزاءً وعرفاناً لها وقد سبق لي وان كتبت مقالاً عن الأب وعظم مكانته ودوره في حياتي وماذا يعني لي أبي الغالي لعلني قد أوفيت بجزءً من حقه … وها أنا اليوم يسطر قلمي المتواضع مقالاً عن غاليتي ونور عيني ( أمي الغاليه ) حفظها الله لي وألبسها لباس العافيه الأم إن صلحت صلح كيان الاسره والمجتمع بأكمله وإن فسدت فواااأسفاه ) فقد قال الأمام الشافعي : الأم مدرسةً إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الاعراق كما يسعدني في مقالي هذا أن أسطر أبياتً قصيره أهديها ل أمي : أمي …ياقطعه أنا منك ربي يحفظك لي ولا يبعدني أبداً عنك أمي … يافرحتي أنت وياشايلةً همي ليت الكدر والهم أبداً مايجي يمك أمي … يا غلاة هالكون أنت أنت سدرة وأنا أتفيأ بظلك أمي …. الصبر تعلمته منك والوفاء والإخلاص ورثته عنك أمي … ليتني شمعه تحترق لأجلك أمي … ليتني نسمة تنعش هواء صدرك أمي … ليتني قطرة تروى عطش حزنك أمي …. ليتني …. وليتني شيء أو كل شيء بس أعطيك مقدار قدرك أمي … ياكل الغلا… وأنت الغلا …الله يحفظك ويقدرني على برك ولا يحرمني أبدً منك اللهم لاتجعل لها ذنباً الا غفرته ولا هماً الا فرجته ولا تجعل لها حاجةً عند أحدً غيرك .. اللهم أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا .. حفظك الرحمن يا أمي … أبنتك الحنون … فاطمة حمد خالد العبندي