دعا مشرعون أمريكيون يوم الثلاثاء الماضي إدارة أوباما لمعاقبة ميانمار المتورطة في الاتجار بالبشر وعدم قيامها بالواجب تجاه ذلك بالإضافة إلى الدول التي معها مثل تايلاند وماليزيا قائلين إنه يجب أن لا تتنازل الدول عن فرض عقوبات عليها بسبب سجلها. وقال الممثل الجمهوري الأمريكي كريس سميث نقلا عن تقارير تفيد باستغلال أقلية الروهنجيا المسلمة في بورما حيث موطنهم الأصلي فضلا عن تايلاند وماليزيا:" إن السلطات لا تفعل شيئا يذكر لحمايتهم". وقال سميث في مجلس النواب أمام اللجنة الفرعية استنادا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي بشأن ترتيب الدول المتهمة في الاتجار بالبشر،: "إن الآلاف من الروهنجيا يغادرون ميانمار هربا من الاضطهاد الديني"، وذلك نقلا عن رويترز التي تحقق في معاملة ميانمار للروهنجيا المسلمين. ووفقا لتقارير أجرتها رويترز، فإن السلطات التايلاندية تبيع الروهنجيا إلى المتاجرين بالبشر، حيث يتم احتجازهم في معسكرات اعتقال في المناطق الاستوائية حتى يدفع أقاربهم فدية لإطلاق سراحهم. وقال سميث: "إن أولئك الذين لا يدفعون يباعون كرقيق جنس أو عمال سخرة"، مضيفا أن العديد منهم يموتون من سوء المعاملة أو المرض. في التقرير تم تصنيف البلدان التي في "المستوى 1″ على أنها لا تلبي معايير مكافحة الاتجار بالبشر وفي "المستوى 2″ تلك التي لا تبذل جهدا كبيرا للقيام بذلك ثم "الفئة 3″ وهي التي لا تلبي المعايير ولا تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك.